حضرت إلى مقر صحيفة عدن الغد المواطنة صالحة عبدالله يحيى، وهي أم عدنية لثلاثة شبان، شاكيةً تعرض اثنين من أبنائها للسجن والاختطاف، فيما قُتل الثالث ظلمًا وعدوانًا حد وصفها على يد قوة أمنية تدّعي ارتباطها بالنظام والقانون.
وقالت صالحة إنها تملك أرضية في مديرية المعلا، وقد تعرضت للبسط عليها من قبل قوة أمنية قبل عدة أعوام دون وجه حق، مشيرةً إلى أنها وأبناءها حاولوا استعادة حقهم بالطرق القانونية، إلا أن القوة الأمنية قمعتهم.
وأضافت أن أبناءها الثلاثة دافعوا عن الأرض التي يملكونها منذ سنوات طويلة، ولديهم كافة الوثائق الرسمية التي تثبت ملكيتهم، مؤكدة أن أحدهم قُتل غدرًا، فيما لا يزال أحدهم في السجن والآخر مختطفًا، ولا تعرف عن مصيره شيئًا، كما تعرض منزلها للنهب والحرق في محاولة للضغط عليها.
وأوضحت أنها لجأت إلى القضاء، وحصلت على أوامر قهرية من الجهات القضائية للقبض على الجناة ومحاسبتهم، إلا أن تلك التوجيهات لم تُنفذ حتى اليوم.
وناشدت المواطنة صالحة عبدالله رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وعضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، وعبدالرحمن المحرمي، للتدخل وإنصافها، والقبض على القتلة ومحاسبتهم وفقًا للنظام والقانون.
