حضرت إلى مقر صحيفة "عدن الغد" والدة الأسير عماد طارق الطالبي، الذي تم أسره من قبل جماعة الحوثي في 6 يونيو 2015، عقب إصابته في قصف جوي استهدف حافلة نقل جماعي كانت في طريقها عبر منطقة المدينة الخضراء بمحافظة لحج.
وقالت والدة عماد إن ابنها جرى أسره من قبل الحوثيين أثناء محاولة إسعافه، ثم نُقل إلى قاعدة العند العسكرية، ومن هناك إلى مستشفى تعز العسكري، قبل أن تُنقل أخباره إلى صنعاء، حيث ظل مصيره مجهولًا طوال سنوات.
وأضافت: "علمت من وسطاء أن جماعة الحوثي تحتجز ابني في صنعاء، وقد أكدوا لي أنه لا يزال على قيد الحياة، لكنهم يرفضون الإفراج عنه أو الكشف عن مكان احتجازه حتى اليوم".
وتابعت: "منذ عشر سنوات وأنا أعيش على الأمل، أبحث عنه في كل مكان، طرقت كل الأبواب، وناشدت الجميع، ولم أجد سوى الصمت والمعاناة".
وطالبت جماعة الحوثي بالكشف الفوري عن مصير ابنها، والإفراج عنه، داعية لجان الأسرى والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك من أجل إنهاء مأساتها، مؤكدة أن استمرار احتجازه يمثل جريمة إنسانية لا تسقط بالتقادم.
وأكدت أن انتظارها لعقد من الزمن دون معرفة مصير ابنها يمثل أقسى أشكال الظلم، مشيرة إلى أنها لن تفقد الأمل في استعادته يومًا ما، أو على الأقل معرفة مصيره الحقيقي.