دخلت ميليشيا الحوثي مرحلة عزلة غير مسبوقة، بعد خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل، الأمر الذي ضاعف من تعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في مناطق سيطرتها، وقطع واحداً من أبرز شرايين التواصل مع العالم الخارجي.
ويُعد المطار المنفذ الجوي الوحيد المتاح للحوثيين منذ سنوات، وخروجه عن الخدمة يمثل انتكاسة كبيرة للجماعة التي تواجه ضغوطاً متزايدة داخلياً وخارجياً، في ظل تسارع الأحداث على الساحة اليمنية.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات المتبادلة، ما يجعل تداعيات تعطل المطار أكثر خطورة على المستوى الإنساني والدبلوماسي.