شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، تظاهرة خرج خلالها المواطنون إلى الشوارع للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية ورفع المعاناة المتفاقمة عن كاهلهم.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بتردي الأوضاع المعيشية والانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة، وتجاهل الجهات الرسمية لمعاناة الأهالي المتزايدة.
وتأتي هذه التظاهرة الشعبية بالتزامن مع تدهور حاد في الخدمات العامة، حيث تعاني المدينة من انقطاع متواصل للكهرباء والمياه، إلى جانب تأخر صرف الرواتب وغياب المعالجات الاقتصادية، ما فاقم الأوضاع الإنسانية ورفع مستويات الاستياء في أوساط السكان.
ويحمّل المواطنون الجهات المسؤولة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مطالبين بتحركات جادة وعاجلة لإنقاذ ما تبقى من الخدمات، ووضع حد لحالة التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي يعصف بحياتهم اليومية.
