وجّه مثقفون وإعلاميون مناشدة عاجلة إلى القيادة السياسية، ممثلة برئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزُبيدي، للتدخل الإنساني السريع لإنقاذ حياة الشاعر والمناضل هيثم محمد شيخ جابر الفطحاني، بعد تدهور حالته الصحية ودخوله مرحلة حرجة تستدعي نقله لتلقي العلاج خارج البلاد.
ويُعد الفطحاني من أبرز رموز الثورة، وصوتًا وطنيًا صدح في وجه الظلم، وأسهم بشكل فاعل في تعبئة الوعي الشعبي منذ انطلاق الحراك السلمي، حيث شكّلت قصائده وأشعاره الحماسية مصدر إلهام للمقاومين في مختلف الميادين، وكان لحضوره الأدبي والثقافي أثرٌ كبير في رفع المعنويات وتعزيز الصمود.
وتشير المعلومات إلى أن الشاعر الفطحاني يعيش حاليًا في ظروف صحية صعبة، بعيدًا عن الرعاية الطبية الملائمة، في وقت تتطلب حالته تدخلًا عاجلًا لتوفير العلاج المناسب خارج البلاد، بما يضمن الحفاظ على حياته وكرامته.
وأكدت مناشدات واسعة أن الفطحاني ليس مجرد شاعر، بل هو أحد الأصوات الوطنية التي واكبت مراحل النضال بشجاعة وإخلاص، وكان دائمًا في الصفوف الأمامية بكلماته ومواقفه، التي أثرت في وجدان الناس ومنحتهم الأمل والثبات في أحلك الظروف.
ودعت الأوساط الثقافية والحقوقية القيادة السياسية والحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا الرمز الوطني، والعمل على نقله للعلاج العاجل تقديرًا لتاريخه، ووفاءً لما قدّمه من إسهام وطني مخلص في مسيرة الوطن وقضاياه.
وتأمل الجهات المناشدة أن تلقى هذه الدعوة صدى لدى المسؤولين، وأن تُترجم إلى خطوات عملية تحفظ لهذا الصوت الوطني حياته وكرامته، ليعود إلى جمهوره ويواصل أداء رسالته الثقافية والوطنية.
