شيّع المئات من أفراد الجالية اليمنية والعربية، ظهر السبت، جثمان الشاعر اليمني المعروف فؤاد الحميري، إلى مثواه الأخير في أحد مقابر مدينة إسطنبول التركية، في مشهد مهيب طغت عليه مشاعر الحزن والفقد.
وحضر مراسم التشييع عدد من الشخصيات الثقافية والأدبية اليمنية، إضافة إلى أصدقاء الفقيد ومحبيه من مختلف الجنسيات، حيث أُديت الصلاة عليه ثم وُري الثرى وسط دعوات متواصلة بالرحمة والمغفرة له، والتعازي الحارة لأسرته.
وكان الشاعر فؤاد الحميري قد وافته المنية بعد معاناة مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا شعريًا وإبداعيًا مميزًا، وذكريات راسخة في قلوب جمهوره الذين عرفوه بقلمه الحر وصوته الثائر وكتاباته التي حفرت في وجدان الناس حب الوطن والكرامة والحرية.
وقد عبّر المشاركون في التشييع عن حزنهم العميق لفقدانه، مؤكدين أن رحيل الحميري خسارة كبيرة للثقافة اليمنية والمشهد الأدبي العربي.