قال تعالى : *الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون* صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة اخي الشيخ المناضل صالح علي عوض الجوهري، بعد مـرض عضال، وقد تلقينا الخبر ونحن في رحلة علاجية بجمهورية مصر العربية، فكان الخبر فاجعًا ومؤلمًا لنا ولكل من عرف هذا الرجل الوطني الصادق.
وبهذا المصاب الجلل، أعـزي نفـسي وأتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أبنائه:
الشيخ/ محمد صالح علي عوض
الشيخ/ أحمد صالح علي عوض
الشيخ/ سالم صالح علي عوض
وكذلك إلى جميع أفراد الأسرة الكريمة، وأهله وذويه ومحبيه، وآل الجوهري جميعاً، سائلين الله أن يلهمنا وإياهم الصبر والسلوان.
لقد كـان الفقيد أخاً عزيزاَ ورفيقاً بكل مـواقف الخير والسلم المجتمعي، وواحدًا من كبار المناضلين ضد الاستعمار البريطاني، ممن سطروا صفحات مشرقة من النضال الوطني، وكان له دور بارز ومشهود في ميادين إصلاح ذات البين، حيث عرف بالحكمة والرأي السديد والسعي الدائم للخير ولمّ الشمل.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجمعنا به في مستقر رحمته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأسيف:
الشيخ/ حسين الجوهري
مدير مكتب الواجبات الزكوية – محافظة لحج
بتاريخ: 1 يونيو 2025م