نتقدّم بجزيل الشكر وخالص الامتنان لكل من واسانا وشاركنا العزاء في وفاة فقيدنا الغالي، المغفور له بإذن الله تعالى:
الدكتور/ سامي سعيد الكوشاب
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
عن النبي ﷺ قال:
“ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبتِهِ إلَّا كساهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ.”
الحمد لله الذي أعطانا فشكرنا، ثم أخذ منا فصبرنا…
لقد كان المصاب جللاً، والفقد مؤلمًا، غير أن تعازيكم الصادقة، ومواساتكم النبيلة، ودعواتكم الطيبة، واسترحامكم الكريم، ومشاعركم الراقية، خففت عنا وعن أسرتنا الشيء الكثير، وعمّقت فينا الإيمان بقضاء الله وقدره.
نسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يجعل ما بذلتموه من جهد ومواساة في موازين حسناتكم، وأن لا يُريكم مكروهًا فيمن تحبون.
إِنَّا لِلّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِندَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، والحمد لله، والبقاء لله وحده.
سائلين الله العليّ القدير أن يتغمّد فقيدنا العزيز، وسائر موتاكم وموتى المسلمين، بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته.
“إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون”
أسرة آل الكوشاب
عنهم:
الدكتور/ عثمان الكوشاب
الأستاذ/ رشدي الكوشاب