عبّرت الدكتورة زينة عمر خليل، المحاضرة في كلية الحقوق بجامعة عدن، عن صدمتها من التعامل الأمني الذي واجهته هي وزميلاتها خلال خروجهن للمطالبة بالخدمات الأساسية في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت في تصريح خاص لصحيفة عدن الغد: “كم خرجنا ضد حكم عفاش، وكم شتمنا، وكم حملنا شعارات وميكرفونات، ما أحد مسّ لنا طرف، أما اليوم فقد شعرت أنني لست في عدن، مدينتي ومسقط رأسي ورأس والديّ”.
وأوضحت الدكتورة زينة أنهن مُنعن من دخول الساحة، ومنعن حتى من استخدام هواتفهن، كما أُغلقت الطرقات المؤدية إلى مكان الوقفة، مؤكدة أن ما حدث “كثير ومؤلم”، رغم أن مطالبهن لم تتجاوز حدود المطالبة بحياة كريمة تشمل الكهرباء والتعليم والصحة والرواتب.
واختتمت تصريحها بالقول: “حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم”، في إشارة إلى الجهات التي منعت الوقفة الاحتجاجية، مؤكدة أن ما جرى لن يُسكت صوت المرأة العدنية المطالبة بحقوقها.