في خطوة نوعية وغير مسبوقة، أعلن مكتب الصحة والسكان بمديرية التواهي، بقيادة الدكتور خالد عبدالباقي فارع، عن نجاح تجربة رائدة في مكافحة أماكن تكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا، محققًا نتائج إيجابية ملموسة انعكست بشكل مباشر على صحة وسلامة المواطنين.
واعتمدت التجربة على إشراك المجتمع المحلي في جهود المكافحة، حيث دعت الحملة المواطنين للإبلاغ عن أماكن تواجد يرقات البعوض داخل منازلهم وأحيائهم، مقابل إعفائهم وأسرهم من الدرجة الأولى من رسوم المعاينة والتشخيص لمدة شهر. هذه الحوافز المجتمعية أسهمت في رفع معدلات التفاعل، واكتشاف العديد من بؤر التكاثر التي كانت غائبة عن أعين فرق المكافحة.
وقال الدكتور خالد عبدالباقي فارع، مدير مكتب الصحة في التواهي:
> "لقد تفاجأنا بعدد المواقع التي أُبلغ عنها من قبل المواطنين. الكثير منهم كانوا يشاهدون اليرقات دون إدراك خطورتها. اليوم، بات لديهم الوعي والمعرفة التي تمكنهم من الوقاية وحماية أسرهم."
أبرز نتائج التجربة:
ارتفاع ملحوظ في نسبة البلاغات المجتمعية عن أماكن تواجد اليرقات.
القضاء على عدد كبير من بؤر تكاثر البعوض في الأحياء السكنية.
تنامي الوعي الصحي بين المواطنين حول خطورة البعوض وأهمية مكافحته من المصدر.
وأكد المكتب أن التجربة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهود الصحية والمجتمعية، داعيًا إلى تعميمها على باقي المديريات، خصوصًا مع دخول موسم انتشار الأمراض الوبائية.
ووجه المكتب إدارات المجمعات والمراكز الصحية في المديرية بتنفيذ الإعفاءات المقررة للأشخاص الذين سلّموا عينات اليرقات للأستاذ أمين، منسق التثقيف الصحي، وفقًا لما ورد في المنشور السابق.
"الوقاية تبدأ من المنزل، والوعي هو السلاح الأول في مواجهة الأوبئة."
رياضة
حقان يشارك في وداع بعثة "سلة" تضامن حضرموت إلى سيئون لخوض المرحلة الثانية من تصفيات الصعود للدرجة الأولى ...
