أكد المحلل السياسي عبدالوهاب طواف أن المنطقة العربية تسير بخطى ثابتة نحو مرحلة جديدة ترتكز على إنهاء ظاهرة الميليشيات العميلة والأذرع المسلحة التي تخدم أجندات خارجية، مؤكدًا أن هذه التحولات تُنهي عهداً طويلاً من التوظيف الطائفي والديني في الصراعات الإقليمية.
وأوضح طواف أن إيران، التي كانت لسنوات اللاعب الأبرز في توجيه الأذرع الطائفية في عدد من الدول العربية، بدأت تدرك تراجع نفوذها بعد الانهيارات المتسارعة في كل من لبنان وسوريا، ومع انكشاف ذراعها الأخير في اليمن، الذي وصفه بـ"المنبوذ والزائل".
وأشار إلى أن العام 2025 سيكون عامًا مفصليًا في تاريخ المنطقة، حيث سيشهد سقوط ما وصفه بـ"قلاع الشر"، ونهاية مرحلة الاستغلال الطائفي لخدمة أجندات أقلوية مدمرة، معربًا عن تفاؤله بقرب "تطهير اليمن من رواسب الزيدية" بأقل الخسائر، في إشارة إلى إنهاء النفوذ الطائفي في البلاد.