ورشة عمل في مأرب تؤكد على أهمية الشراكة لتحسين بيئة الإحتجاز

نظم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة حماية للتوجه المدني بمحافظة مأرب، ورشة نوعية لأول مرة في مارب لمناقشة ظروف الإحتجاز وتحسينها في سجون المحافظة.

وخلال الورشة التي عقدت تحت عنوان "وضع حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز.. الواقع والتطلعات" قدم مدير مصلحة التأهيل والإصلاح بمحافظة مأرب، العميد حسين الدبأ، ورقة عمل تناولت واقع السجون في المحافظة والتحديات التي تواجهها والتي كان أبرزها ضعف البنية التحتية واحتياجها للدعم الفني واللوجستي، إلى جانب جهود المصلحة في تحسين ظروف الاحتجاز.

وهدفت الورشة التي عقدت (بمشاركة 30 مشاركا ومشاركة من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني) إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص المتعلقة بأماكن الإحتجاز في المحافظة، وبحث سبل الإرتقاء بظروف النزلاء بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وفي كلمته أكد منسق المفوضية السامية لحقوق الانسان بمارب مهدي بالغيث على أهمية تعزيز التعاون المشترك مع السلطات المحلية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، والعمل على تفعيل المعايير الدولية ذات الصلة.

من جهته تحدث رئيس منظمة حماية علي التام أن الورشة تعد الاولى من نوعها في مارب ، مشيرا أنها تضمنت جلسة نقاش مفتوحة شارك فيها الحاضرون بطرح عدد من الملاحظات والمقترحات، وخرج المشاركون بعدد من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز حقوق المحتجزين وتحسين أوضاع مراكز الإحتجاز بما يتوافق مع القوانين المحلية والمعايير الدولية حد وصفه.