هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
باحث سياسي: من يستعيد الدولة اليمنية وهيبتها سنمنحه الحب والولاء ...
وفيات
الأمير العفيفي يعزي مدير عام سباح في وفاة والده ...
أخبار وتقارير
إعلامي يشيد بدور قوات الشرطة العسكرية بالمهرة في مكافحة عصابات المخدرات ...
أخبار عدن
السفيرة الفرنسية تطلع على مشروع الوجبات الصحية المدرسية في عدن ...
أخبار وتقارير
أمين عام مجلس الوزراء محمد باهبري: ثقة القيادة تكليف ومسؤولية لخدمة الوطن ...
أخبار وتقارير
ناشط حقوقي : تزامن العروض الموسمية مع انقطاع الرواتب فاقم معاناة المواطنين ...
أخبار المحافظات
محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي يقوم بزيارة تفقدية لمديرية دوعن ويؤكد دعم السلطة المحلية للنهوض التنمو ...
أخبار المحافظات
الوزير بحيبح والوكيلان الشبحي والوليدي يتفقدون مرافق لحج الصحية لبحث تطوير القطاع بالمحافظة. ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الخميس-30 أكتوبر 2025-11:04م
فن
بخور عدن... روائح خلابة تنبعث من البيوت والمحال
السبت - 17 أغسطس 2024 - 11:07 ص بتوقيت عدن
(عدن الغد)متابعات:
تعد مدينة عدن بوابة اليمن التاريخية إلى العالم. فالمدينة الواقعة جنوب البلاد على بحر العرب كانت حلقة الوصل التي قدمت اليمن إلى العالم عبر قوافل التجارة التي تحمل اللبان والبخور والمسك والعنبر والعود وتصدره إلى الشرق والغرب على حد سواء.
ونتيجة لارتباط البخور بالطقوس والشعائر الدينية، والطب، والمناسبات الاجتماعية المختلفة، والزينة، ازدهرت تجارته وظلت عدن منبع البخور الذي نال شهرة في مختلف مراحل وحقب التاريخ، حتى صار لصيقاً بعدن ولازمة من لوازمها، فلا تذكر عدن إلا ويذكر معها "البخور العدني".
وزائر مدينة عدن والمتجول في شوارعها وحاراتها القديمة يمكنه بسهولة أن يشم روائح البخور المنبعثة من البيوت والمحال التجارية، إذ يعد إشعال البخور طقساً لازماً للأسرة العدنية. وتتنوع روائح البخور الذي لا يمكن إيجاده في مدينة أخرى. إذاً تتميز عدن بصناعة البخور، حتى صار علامة تجارية، فلا يقال بخور من دون إضافة عدن بسبب تميزه وجودته، نتيجة الوصفات الخاصة التي تنفرد بها نساء عدن.
وللبخور العدني استخدامات متنوعة، من بينها زينة المرأة وتعطير جسدها وشعرها وملابسها، كما يستخدم في الأعراس والمآتم والولادات والسهرات وغيرها من المناسبات، ولتزكية رائحة الأجواء في المنازل والمكاتب والمحال، وفي الطقوس الدينية بالمساجد والكنائس، وفي مجالس الذكر الصوفية.
وفي الحضارات القديمة، استخدم البخور للعلاج من بعض الأمراض، وتم توارث هذه العادة، ولا يزال المعالجون من السحر والمس والعين يستخدمون البخور في معالجة المرضى، وتحصين الأصحاء.
وتحرص بعض نساء عدن على تعلم حرفة صناعة البخور لسببين؛ الأول كونه مصدراً من مصادر الدخل، والثاني بهدف الحفاظ على هذه الحرفة المرتبطة بعادات وتقاليد وهوية مدينة عدن.
وبحسب التقديرات، لا يتجاوز عدد صانعات البخور المجيدات للحرفة 100 امرأة، رغم انتشار دورات تعليم صناعة البخور. إذ تحتاج الحرفة إلى تمكن وذائقة وقدرة فائقة على ضبط المقادير، وتحتاج صناعة بعض الأنواع ما بين ستة إلى 12 شهراً، جراء التعتيق.
تقول سورية عقيل، وهي صانعة بخور عدني، لـ"العربي الجديد"، إنه "لتحضير ثمانية أقراص من البخور العرائسي يتم غلي 400 ميليغرام من المياه، مع إضافة كيلوغرام من السكر، ويتم التحريك على نار قوية للحصول على قوام لزج يشبه العسل. وتضاف إلى المزيج خمسة غرامات لدنة أسود وعشرة غرامات من مسك صابوني، حتى يذوبان تماماً في المزيج، ثم غرامين مثبت عنبر، ويتم التحريك لمدة خمس دقائق".
تضيف: "بعد ذلك يضاف إلى المزيج 50 غراماً من عطر البخور، و50 غراماً من عطر العود، و20 غراماً من مبسوس العود، وهو مزيج من أعواد الخشب الطبيعي مع مزيج من الزيوت الشرقية والزعفران وخشب الصندل، و20 غراماً من بودرة العفص، و20 غراماً ذريرة (نبات) خشبي، وعشرة غرامات بودرة مسك، وعشرة غرامات مثبت بودرة، ودقة عود أحمر ناعم، ودقة عود وسط، ودقة عود خشبي، ويتم التحريك ما بين ثلاث وخمس دقائق على نار قوية. يتم دهن ثمانية صحون فارغة بعطر البخور استعداداً لصب المزيج فيها كي لا يلتصق بها، وليمنحها رائحة مميزة. وبعد الانتظار عشر دقائق، نحصل على أقراص بخور صلبة تغلف بالألمنيوم للحفاظ عليها".
وتقول سارة أحمد، وهي بائعة بخور، لـ"العربي الجديد": "هناك عدة أنواع من البخور، كالبخور العرائسي الذي يعد أفخر الأنواع، والسلطاني، والملكي، ومذهلة، وجنات، والشرق، والعروس، والزمان، والعود الملبس، وعطر البخور. وهناك أنواع خاصة بالبيوت أو الملابس أو الشعر. كلما كان سعر مكونات البخور من عطور وعود وعنبر مرتفعاً، كلما ارتفعت تكاليف صناعته".
تضيف: "طبخة البخور العادية تكلف ما بين 100 إلى 150 ألف ريال (الدولار يساوي 1900 ريال)، ويمكن أن يصل السعر إلى 400 دولار. البخور المستخدم في البيوت يصنع بدقة العود فقط، وتكون كلفته أقل وجودته عادية، لكن البخور العرائسي تستخدم فيه العطور المتنوعة، ويكون أعلى جودة وأغلى سعراً".
ومن صناعة البخور تتفرع صناعات أخرى، أبرزها المخمريات والمسك والعود الأخضر ودهن الزباد ولبن العصفور ولمسة حرير، وهي أنواع عطرية توضع على عنق المرأة وشعرها للتزين.
ورمزية البخور في عدن كانت ملهمة للروائي اليمني المقيم في فرنسا علي المقري، الذي أصدر رواية بعنوان "بخور عدني"، تتحدث عن مدينة فتحت أبوابها للجميع، وتصور حالة التعايش بين المسلمين واليهود والمسيحيين والهندوسيين والزرادشتيين والبوذيين والكونفوشيوسيين، وغيرهم من أتباع الديانات والمذاهب، ومن لا دين لهم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد : 3599
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
باحث سياسي: من يستعيد الدولة اليمنية وهيبتها سنمنحه الحب وال ...
أخبار وتقارير
قوات "المقاومة الوطنية" تضبط شحنة مهربة من مواد كيميائية ومه ...
أخبار وتقارير
أعضاء البرلمان يحملون الرئاسة والحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع ...
أخبار وتقارير
ضبط وإحباط عملية تهريب حبوب مخدّرة قرب سواحل مقاطين شرق أبين ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
تعرف على خارطة الطريق اليمنية – السعودية بثلاث مراحل لإحلال السلام الشامل ف.
أخبار وتقارير
مجلس القيادة الرئاسي في صنعاء.
أخبار وتقارير
بريطانيا رفضت استقبال علي سالم البيض خشية قيادته المعارضة من أراضيها (وثيقة.
أخبار وتقارير
عملية حوثية خطيرة تهز صنعاء.. والحكومة الشرعية تتحرك!.