هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
مطالبات عاجلة لإنقاذ سفينة صغيرة مفقودة في بحر العرب قبالة سقطرى ...
أخبار وتقارير
تنظيم أمسية دبلوماسية للسفارة اليمنية في تركيا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ...
أخبار المحافظات
الجوع وتوقف الرعاية الطبية يفتكان بنازحي حجة ...
أخبار المحافظات
مدير مصنع الوطنية يبحث مع الحاج عبدالواسع هائل سعيد أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية ...
أخبار وتقارير
السفير الياباني لدى اليمن: قرار 2216 لا يزال هو الأساس لحل الأزمة اليمنية ...
أخبار المحافظات
رئيس هيئة الاركان العامة يتفقد الفرقة الثانية من درع الوطن .. ...
أخبار عدن
قوات حرس المنشآت تدشن توزيع الحقائب المدرسية للأسر الأكثر احتياجاً للعام 2025-2026 ...
أخبار وتقارير
فتاة تسقط من شقة سكنية بالمنصورة والتحقيقات تكشف مفاجآت صادمة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-13 سبتمبر 2025-08:21ص
فن
بخور عدن... روائح خلابة تنبعث من البيوت والمحال
السبت - 17 أغسطس 2024 - 11:07 ص بتوقيت عدن
(عدن الغد)متابعات:
تعد مدينة عدن بوابة اليمن التاريخية إلى العالم. فالمدينة الواقعة جنوب البلاد على بحر العرب كانت حلقة الوصل التي قدمت اليمن إلى العالم عبر قوافل التجارة التي تحمل اللبان والبخور والمسك والعنبر والعود وتصدره إلى الشرق والغرب على حد سواء.
ونتيجة لارتباط البخور بالطقوس والشعائر الدينية، والطب، والمناسبات الاجتماعية المختلفة، والزينة، ازدهرت تجارته وظلت عدن منبع البخور الذي نال شهرة في مختلف مراحل وحقب التاريخ، حتى صار لصيقاً بعدن ولازمة من لوازمها، فلا تذكر عدن إلا ويذكر معها "البخور العدني".
وزائر مدينة عدن والمتجول في شوارعها وحاراتها القديمة يمكنه بسهولة أن يشم روائح البخور المنبعثة من البيوت والمحال التجارية، إذ يعد إشعال البخور طقساً لازماً للأسرة العدنية. وتتنوع روائح البخور الذي لا يمكن إيجاده في مدينة أخرى. إذاً تتميز عدن بصناعة البخور، حتى صار علامة تجارية، فلا يقال بخور من دون إضافة عدن بسبب تميزه وجودته، نتيجة الوصفات الخاصة التي تنفرد بها نساء عدن.
وللبخور العدني استخدامات متنوعة، من بينها زينة المرأة وتعطير جسدها وشعرها وملابسها، كما يستخدم في الأعراس والمآتم والولادات والسهرات وغيرها من المناسبات، ولتزكية رائحة الأجواء في المنازل والمكاتب والمحال، وفي الطقوس الدينية بالمساجد والكنائس، وفي مجالس الذكر الصوفية.
وفي الحضارات القديمة، استخدم البخور للعلاج من بعض الأمراض، وتم توارث هذه العادة، ولا يزال المعالجون من السحر والمس والعين يستخدمون البخور في معالجة المرضى، وتحصين الأصحاء.
وتحرص بعض نساء عدن على تعلم حرفة صناعة البخور لسببين؛ الأول كونه مصدراً من مصادر الدخل، والثاني بهدف الحفاظ على هذه الحرفة المرتبطة بعادات وتقاليد وهوية مدينة عدن.
وبحسب التقديرات، لا يتجاوز عدد صانعات البخور المجيدات للحرفة 100 امرأة، رغم انتشار دورات تعليم صناعة البخور. إذ تحتاج الحرفة إلى تمكن وذائقة وقدرة فائقة على ضبط المقادير، وتحتاج صناعة بعض الأنواع ما بين ستة إلى 12 شهراً، جراء التعتيق.
تقول سورية عقيل، وهي صانعة بخور عدني، لـ"العربي الجديد"، إنه "لتحضير ثمانية أقراص من البخور العرائسي يتم غلي 400 ميليغرام من المياه، مع إضافة كيلوغرام من السكر، ويتم التحريك على نار قوية للحصول على قوام لزج يشبه العسل. وتضاف إلى المزيج خمسة غرامات لدنة أسود وعشرة غرامات من مسك صابوني، حتى يذوبان تماماً في المزيج، ثم غرامين مثبت عنبر، ويتم التحريك لمدة خمس دقائق".
تضيف: "بعد ذلك يضاف إلى المزيج 50 غراماً من عطر البخور، و50 غراماً من عطر العود، و20 غراماً من مبسوس العود، وهو مزيج من أعواد الخشب الطبيعي مع مزيج من الزيوت الشرقية والزعفران وخشب الصندل، و20 غراماً من بودرة العفص، و20 غراماً ذريرة (نبات) خشبي، وعشرة غرامات بودرة مسك، وعشرة غرامات مثبت بودرة، ودقة عود أحمر ناعم، ودقة عود وسط، ودقة عود خشبي، ويتم التحريك ما بين ثلاث وخمس دقائق على نار قوية. يتم دهن ثمانية صحون فارغة بعطر البخور استعداداً لصب المزيج فيها كي لا يلتصق بها، وليمنحها رائحة مميزة. وبعد الانتظار عشر دقائق، نحصل على أقراص بخور صلبة تغلف بالألمنيوم للحفاظ عليها".
وتقول سارة أحمد، وهي بائعة بخور، لـ"العربي الجديد": "هناك عدة أنواع من البخور، كالبخور العرائسي الذي يعد أفخر الأنواع، والسلطاني، والملكي، ومذهلة، وجنات، والشرق، والعروس، والزمان، والعود الملبس، وعطر البخور. وهناك أنواع خاصة بالبيوت أو الملابس أو الشعر. كلما كان سعر مكونات البخور من عطور وعود وعنبر مرتفعاً، كلما ارتفعت تكاليف صناعته".
تضيف: "طبخة البخور العادية تكلف ما بين 100 إلى 150 ألف ريال (الدولار يساوي 1900 ريال)، ويمكن أن يصل السعر إلى 400 دولار. البخور المستخدم في البيوت يصنع بدقة العود فقط، وتكون كلفته أقل وجودته عادية، لكن البخور العرائسي تستخدم فيه العطور المتنوعة، ويكون أعلى جودة وأغلى سعراً".
ومن صناعة البخور تتفرع صناعات أخرى، أبرزها المخمريات والمسك والعود الأخضر ودهن الزباد ولبن العصفور ولمسة حرير، وهي أنواع عطرية توضع على عنق المرأة وشعرها للتزين.
ورمزية البخور في عدن كانت ملهمة للروائي اليمني المقيم في فرنسا علي المقري، الذي أصدر رواية بعنوان "بخور عدني"، تتحدث عن مدينة فتحت أبوابها للجميع، وتصور حالة التعايش بين المسلمين واليهود والمسيحيين والهندوسيين والزرادشتيين والبوذيين والكونفوشيوسيين، وغيرهم من أتباع الديانات والمذاهب، ومن لا دين لهم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العد 3558
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
عبدالملك الحوثي والمشاط والحاكم وسريع وعبدالخالق.. قائمة الا ...
أخبار وتقارير
يعرض الان : منصة "دارة" تستضيف الصحفي فتحي بن لزرق في حوار س ...
دولية وعالمية
الصين تهدد البشرية مرة أخرى!!.. إنفلونزا الطيور تعود بسلالات ...
إقتصاد وتكنلوجيا
كل ماتريده معرفته عن أيفون 17 الجديد ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
أول تعليق لـ(بن بريك) حول قرارات (الزبيدي).
أخبار وتقارير
عاجل.. بيان هام للمجلس الانتقالي بشأن القرارات الأخيرة.
أخبار وتقارير
اليمن يفقد آخر مصنع سجائر محلي.
أخبار وتقارير
المجيدي: قرارات الزُبيدي الأحادية انعكاس لخلافات داخل مجلس القيادة ولصراع خ.