آخر تحديث :الأربعاء-14 مايو 2025-04:54م

معاناة أبناء دثينة العليا

الأربعاء - 26 مارس 2014 - الساعة 06:06 م
جلال صالح القاضي لزرق

بقلم: جلال صالح القاضي لزرق
- ارشيف الكاتب


قيل في الاثر  : ( وإذا وليتم فعدلوا )

 

الأخ / رئيس الجمهورية نقدم لك نبذة مختصرة عن منطقة دثينة إذا كنت قد نسيت حيث وإنها القلب النابض لمحافظة أبين والشريان الرئيسي للمحافظات الشرقية والشمالية والجنوبية وهي تتوسط محافظة أبين وسميت دثينة لتربتها الخصبة وقد كانت قبل ثورة 14 أكتوبر تسمى بولاية دثينة وهي لا تتبع أي سلطة أو مشيخة وقد كانت تتمتع بأول برلمان نيابي وحكم ذاتي وتداول سلمي للحكم بين أبناء قبائلها بالانتخابات الحرة والنزيهة ولكن بعد الاستقلال تم تجزئتها وشرذمتها وتهميش أبنائها حتى اليوم وهذا ما لا يرضى الله ورسوله وقد قدمت هذه المنطقة قوافل من الشهداء حتى يومنا هذا ويبلغ تعدادها السكاني 45 ألف نسمة معظمهم يعملون في السلك العسكري وأننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية بالاتي :

 

أولاً :

 

بعد خروج اليمن من الأزمة الراهنة بقيادة الأخ رئيس الجمهورية والقوى الوطنية الشريفة وخروج وثيقة الحوار الوطنية الذي ارتضاها الشعب اليمني قاطبة فإننا نؤيد جميع مخرجات الحوار الوطني والقرارات التي اتخذت وستتخذ لصالح الشعب اليمني ونطالب بالعدل والمساواة وتوحيد منطقة دثينة وجعلها مديرية .

 

ثانياً :

 

ترتيب أوضاع أبناء منطقة دثينة العليا أسوة ببقية الشعب اليمني لا أكثر ولا أقل حيث و 98% من أبناء منطقة دثينة العليا في البيوت وهو يحملون مؤهلات أكاديمية عليا وبالذات في السلك العسكري وأنا أحدهم فقد تحصلت على ماجستير علوم عسكرية وقيادة أركان مشتركة من الأكاديمية العسكرية العليا وأكثر من 30 ضابط يحملون مثل مؤهلاتي ووضعهم مثلي بغير عمل ولم نجد أحد يتوسط لنا عندكم وابلغنا وزير الدفاع ولم يحرك ساكناً ولا نعلم ما هو السر في ذلك .

 

ثالثاً :

 

استبشرنا خيراً في هيكلة القوات المسلحة ولكن وجدنا أن الحصحصة والعنصرية والتقسيم المناطقي لا يزال موجود في توزيع المناصب وعدم الأخذ بالكفاءة والخبرة والمؤهل وهذا لا يخدم بناء القوات المسلحة بل يدمرها ويجزئها أكثر مما هي فيه وفي الأخير نقول لكم أن الصبر له حدود .

 

خاص _ عدن الغد