مليونية سيئون.. والضربة القاضية
لم تأتي مليونية سيئون بميولها الجنوبي واعطاء القوات الجنوبية في البقاء في الوادي والصحراء فقط وانما رسلت رسائل مهمه للاقليم والمجتمع الدولي أن الوادي والصحراء في محافظة حضرموت هي جزء لا يتجزأ من دولة الجنوب العربي على حدودها من صرفيت شرقاً إلى باب المندب غرباء.
وبهذه المليونية تؤكد للعالم أن الجنوب العربي جسد واحد وروح واحدة وكيان واحد والهدف واحد والكل مجمع عليه ألا وهو فك الإرتباط مع العربية اليمنية وعودة دولة الجنوب العربي الى عهدها السابق ما قبل الوحدة المشؤومة بحدودها المعترف بها دولياً .
مليونية سيئون وبيانها أفشل كل المخططات العدوانية على حضرموت خاصة والجنوب عامة وأن أي مغالطات أو تزوير للحقائق إنما هي مطابخ معادية تريد خلط الأوراق من أجل إثارة الفتن محاولة من خلالها شق الجسد الواحد وهي هات أن تنجح مقاصدهم وعلى كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وكذلك التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واليوتيوب والواتساب عليهم أن يعلموا أن كل ما يروج له من أحداث إنما هي مغالطات وبعيدة كل البعد عن الواقع و لا أساس لها من الصحة.
هؤلاء هم شعب حضرموت ساحل وواديا بعقليات متحضرة وفهم عميق يستطيعوا أن يرسلوا الرسائل الذكية للمجتمع الدولي من خلال التحضير والإعداد والمشاركة الفاعلة وبها تبطل كل الأكاذيب والتلفيقات وتقطع عنهم الطريق.
وكان لسان حالهم يقول للمجتمع الدولي إذا اردتوا التأكد من واقع الأمور و ما يحصل على الأرض فأهلا وسهلاً بكم وعلى الرحب والسعة هذا هو شعب حضرموت في الساحل والوادي.
ومن هنا نحن نقول للمجتمع الدولي لبوا مطالب شعب حضرموت وشرفوهم بزيارتكم لهم ومن هنا سترون الحقيقة بكل شفافية ووضوح.
شكراً أبناء حضرموت ساحل وواديا على كل ما قدموه من لوحة جميلة في مليونية سيئون طوبا لكم بألف خير وعافيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته