...........................................
بيان مجلس الأمن جدد التأكيد على دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والانتقالي جزءاً من الحكومة ومجلس القيادة ، وعلى وحدة اليمن، مع الدعوة إلى خفض التصعيد، يعني خفضوا قليل وخلصوا شغلكم .
اللافت أن البيان لم يتضمن أي إدانة للمجلس الانتقالي ، وهو ما يمكن قراءته كنوع من القبول أو الرضى الضمني عن تحركات الانتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة .
مندوب اليمن في مجلس الأمن ركز جهده على انتزاع عبارة ،وحدة اليمن ، بوصفها العنوان الأهم بحسب ناشطي الشمال ، وهو أمر بات أقرب إلى الصيغة الروتينية في قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالنزاعات الداخلية ، وهي مصطلحات تقال للاستهلاك السياسي أكثر مما تبنى عليها أفعال، تماماً كأن تقول لابنك ، حافظ على السيارة ، ثم تواصل معه لاحقاً لتسليمه حساب الورشة… بالمفهوم الشعبي البسيط.
الانتقالي اليوم يتحرك تحت ضوء دولي واضح ولا يُستبعد أن تكون السعودية تمارس سياسة ، تسكين لعقول الشماليين، أو كما يقول البعض:، تأكل بعقولهم حلاوة ..
أما مجلس الأمن فخبرته طويلة في ، الحفاظ على وحدة الدول نظرياً بما في ذلك دول كثيرة استقلت فعلياً عن دول أخرى بينما ظل الخطاب الأممي ملازم لمصطلح الحفاظ على الوحدة .
ولهذا يجب أن لا توجه أي خطابات حتى وإن كانت شعبوية ضد المملكة العربية السعودية ، ويفضل أن يرفع علم المملكة إلى جانب علم الإمارات في ساحات الاعتصام، فمهما كانت الضغوطات ، يجب أن تبقى للسعودية حضور ولو شعبي ، فلا استقلال بدون السعودية وكل الخلافات سوف يتم تسويتها بالحوار .
#ناصر-المشارع