من المؤسف حقا أن يكون أقصى مايتمناه المواطن في عدن هو الحصول على أسطوانة غاز ، لست ادري هل فعلا هي أزمة حقيقيه أم هي أزمة مفتعلة لغرض الظغط على المواطن في عدن مثل بقية ألازمات ألاخرى ،أن المعاناة التى يعاني منها المواطن في عدن لاجل الحصول أسطوانة الغاز ، اصبحت حقيقة ولايمكن أنكارها او تجاوزها ونحن نشاهد طوابير طويله أمام محطات التعبئة وهي مقفلة في أنتظار لساعات طويلة من دون فائدة ، اصبحت المهمه عسيرة والمعاناة كبيرة واقع ألامر أن نجري ونلهث خلف أزمات متلاحقة وحدة خلف أخرى، هو أن تخرج من بيتك وتبدأ في البحث عن محطة غاز او وكيل ولاتجد من يوفر لك هذه ألاسطوانة ثم تعود مذلولا مخذولا وكأنك خسرت معركة .
ثم ماذا يعني لك اخي المواطن أن تكون دون أسطوانة غاز منزلي في بيتك ، هل ستموت جوعا طبعا لا قضيها ساندويتش وجبنه ، حتى تخرج لنا الحكومه الموقرة بحلول مرضيه مع وكلاء الغاز ومحطات التعبئة ، منذوا زمن طويل لم يعد لدينا بدائل أخرى عن الغاز في طبخ الطعام، مثل الشولة الجاز القديمه وتنور الحطب الذي ودعتها عدن منذوا زمن بعيد وهي ألان غير متوفرة ولايمكن أستخدامها حتى وأن وجدت .
للعلم اوضحت لنا بعض المصادر الاعلاميه أن من أسباب أزمة الغاز المنزلي في عدن ، هو أن وكلاء الغاز وأصحاب محطات تعبئة الغاز أرادوا رفعوا السعر الذي أدى بالحكومة الى النزول وأقفال المحطات الذي لم تبيع بالسعر المحدد لها سابقا ، وهو ما شكل أزمة كبيرة في عدن بعد توقف المحطات والوكلاء عن البيع تحديا سافر لقرار الحكومه ، اما ان نبيع بالسعر الذي نريد أو لانبيع الغاز بتاتا ويموت المواطن جوعا ، الا أن البعض أوحى أنها هي حيلة جديدة ابتدعتها الحكومه وسيلة ضغط أخرى تمارس على المواطن في عدن ، بعد أن أستنفذت كل الوسائل الخدميه لضغط على المواطن في عدن ، من أزمات متكررة بداية بالكهرباء والماء والتعليم والصحه حتى وصلت الى الرواتب المستحقة للمواطن ، المتأخرة منذوا ثلاثة أشهر والبعض أكثر من ذلك ، وأخيرا غياب أسطوانة الغاز المنزلي وهو ما يلمح لنا أن ألازمه ستطول ، وعلينا تحضير الحطب والمواقذ وشراء شول الجاز القديمه كما سيظهر لها مستوردين وكلاء يملئون السوق والمتاجرة بأزمات الناس ، مثل ما حدث في الكهرباء وأستيراد الطاقة البديلة من الالواح الشمسيه والمواطير والشاحن وغيره والمواطن وحده من يدفع الثمن ولا عزاء لك ياعدن .
أحمد الجعشاني
