آخر تحديث :الأحد-21 ديسمبر 2025-01:11ص

الانتقالي بين نصر اليوم وسيناريو الغد

الأربعاء - 10 ديسمبر 2025 - الساعة 03:26 م
عادل عياش

بقلم: عادل عياش
- ارشيف الكاتب


بعد الانتصارات الذي حققها المجلس الانتقالي اليوم واصبحت موازينة على ارض الواقع من شبوة الئ ابين ومن عدن الى حضرموت بعد الانتصارات الذي حققها اليوم هناك تساولات كثيرة من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي وهذه الثقل كانع سيناريو جديد في هذه الوطن والهدف اصبح تقليص دور المجلس الانتقالي هل سيصبح المجلس مشروع دوله او سيكون سيناريو جديد هذه الأسئلة لا تنتظر اجابات من الخارج بال من الدخل من صميم القرار الجنوبي المشهد يتحرك والأنظار تتجه نحو المجلس الانتقالي في موقع متقدم يخطو بثقة يفتح الطرق ويعيد ترتيب الأوراق لا مجال للتراجع ولا مساحة للارتباك الأرض تتكلم والناس تعرف من معها


في المقابل هناك من يراقب بصمت من يخطط في الظل من ينسج خيوطاً لا تُرى. الوجوه تبتسم والنيات تُخفى كأن اللعبة لا تكتمل إلا حين يتغير الاتجاه حين يُعاد توزيع الأدوار، حين يُطلب من المنتصر أن يتنازل


لكن الجنوب لا يطلب الإذن القرار يُصنع هنا، في الساحات في العقول، في القلوب والمجلس لا ينتظر إشارات من بعيد. من يملك الأرض يملك الصوت ومن يملك الصوت يملك التأثير


المرحلة القادمة تحمل الكثير تحدياتها لا تُقاس بالحسابات القديمة هناك من يراهن على التشتت على الخلاف على التراخي. وهناك من يجهز البدائل يزرع الشك يلوّح بالوعود لكن الجنوب تعلّم التجارب صنعت الوعي والوعي حارس الطريق


الانتصار الحقيقي لا يُقاس بعدد المواقع بل بقدرة المشروع على الصمود على التمدد على الإقناع والمجلس أمام فرصة نادرة إما أن يكون حجر الزاوية أو أن يتحول إلى ورقة في مهب الريح


الناس تنتظر وضوحاً تنتظر فعلاً، تنتظر مشروعاً لا يتغير بتغير الطقس الجنوب لا يحتاج إلى شعارات بل إلى بناء، إلى عدالة، إلى شراكة حقيقية ومن يملك هذا المفهوم، يملك المستقبل


الأسئلة كثيرة والإجابات لا تُمنح بل تُنتزع. والمجلس أمام اختبار جديد لا في الميدان بل في الرؤية في الإدارة في القدرة على تجاوز الفخاخ على قراءة ما بين السطور وللحديث بقيه