آخر تحديث :الخميس-25 ديسمبر 2025-07:16ص

متى كانت مطالب حضرموت تتعارض مع مشروع قيام الدولة الجنوبية

الأحد - 07 ديسمبر 2025 - الساعة 09:09 ص
صالح مبارك الغرابي

بقلم: صالح مبارك الغرابي
- ارشيف الكاتب


حضرموت ذات الكثافة السكانية الكبيرة هذا الكثافه التي انعكست الانعكاس الإيجابي وهي كثافة لم تكن في يوم من الايام عاله على الدولة بل كثافة عمليه ومنتجه ومنها أتت الكوادر والكفاءات الاداريه في كل المراحل وعلى مر العصور


حضرموت ذات الثقل المعروف في كل جوانب الحياة

مع أن الناظر لحال حضرموت وأبناء حضرموت سيعرف انهم ظلموا ظلم كبير في كل مراحل الحكومات المتعاقبة ابتدا بدولة الجنوب من التحرير وحتى دخولهم في شراكتهم الفاشلة المسماه بالوحده


ومع هذا فمن الطبيعي أن يكون لهذا الظلم شي ردات الفعل المضادة له حتى وإن كانت لم تكن ظاهرة في مضى من وقت فهي موجوده حتى في قلوب الناس على أقل تقدير

ومن الطبيعي ان يظهر من يرفضه

هذا الظلم من الحضارم ومن يطالب بحقوق حضرموت دون خوف لأن حضرموت كما أسلفنا ولادة للأبطال في كل المجالات وبما أن البلد يمر بخبيط مع حالة من عدم الاستقرار

وأوضاع مهترئة وفشل لوجود الدولة بمعناها الحقيقي ظهرت للعلن مطالب أبناء حضرموت المشروعة واقر واعترف بها مجلس القيادة الحالي ووعد بتنفيذ ما عليه من حقوق لأبناء حضرموت والكل رأى وشاهد ذلك

المصيبه بل قل الكارثه أن مطالب أبناء حضرموت انصدمت بمن يدعون أنهم مظلومين مثل الحضارم وهم اخوتنا الجنوبيين

وهم دون غيرهم من وقفوا بالمرصاد أمام مطالب أبناء حضرموت حتى لا تتحقق


المصيبه من يدعون أنهم مثلنا مظلومين نسوا وتناسوا ما قالوه من كلام بل اوغلوا كثيراً في الكراهية وآخرها تلك الحشود البشرية الكبيرة على حضرموت على أساس تحرير حضرموت من المحتلين هذا النغمه كانت محل فرح وقبول لدى عموم الحضارم لأن الاحتلال دائماً ما يكون مكروه في اي مكان من العالم

إلا أن هذا النغمه تغيرت ولم تكن كما اتت في ظهورها الاول

إذ أنه تم الهجوم الغادر على القوات الحضرمية المرابطه عند حقول النفط وتم سفك دماء بريئه ليس لها أي عداوه ولم تكن دخليه على الأرض بل إنها من صلب هذا الأرض


السؤال أعلاه بصيغه مختلفة وبنفس المعنى

هل من تعارض مع قيام دولة الجنوب مع مطالب أبناء حضرموت

الجواب ببساطة لايوجد تعارض إطلاقا

طيب على لماذا ذلك الهجوم الغادر على أبناء حضرموت في أرضهم

وهم لم يكونوا لكم أعداء

الم يكن حرجا بكم توفير طاقاتكم البشريه لعدوكم الحقيقي الذي تقولون أنه العدو

مع عدم الاقتراب من الحضارم إلى أن تخلصوا من اعداءكم الحقيقيون وليس الحضارم

صدقوني هجوكم هذا لن يمر مرور الكرام فهو خلف اثار نفسية كبيرة في قلوب كل الحضارم فكيف الحال بمن خسروا أبناءهم دون أي سبب اقترفوه

صدقوني أن حضرموت وأبناؤها الشرفاء لن يثقوا فيكم بعد اليوم

وكيف أن يثقوا فيكم وكانت بدايتكم سفك دماء أبناؤهم بكل هذا البرودة #صالح مبارك الغرابي