على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتأتي على قدر الكرام المكارم
ونحن في جامعة أبين تلقينا دعمًا لا يكاد يذكر، ولكنه كان يمثل للبعض شيئًا كبيرًا نظرًا لحاجة أعضاء هيئة التدريس هذه الأيام لأي مبلغ يعينهم على متطلبات الحياة، فتم تسليم هذا المبلغ لأشهر معدودة، وبعد ذلك تم قطعه، ونحن قد سدينا به ثغرة فمنا من جعله للخضار ومنا من جعله للصيد، ومنا من جعله وعدًا يمني به أصحاب الديون، ولكن هذا المبلغ تم قطعه وبدون أي مقدمات وبدون تقديم المبررات والأسباب لقطعه، لهذا نطالب الأخ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين توضيح أسباب قطع هذا المبلغ الذي يعتبر مبلغًا بسيطًا، ولكنه عند تجميعه يصبح مبلغًا كبيرًا.
راجعوه يا ناس قولوا وراه قطع المخصص، وليش تم قطعه؟ ووضحوا له أن عادنا لما رتبناه لخضرة أسبوع، أو لصيد أسبوع، وقولوا له: إن عاده زاد العيون علينا، فالكل يقول: احمدوا الله معكم راتب ومعكم مخصص من المحافظ، وهم لا يعلمون أنه قد تم قطعه، ولا يعلمون أنه مبلغ لا يساوي شيئًا، ولكن نريد أن نعرف سبب قطعه.
راجعوه يا ناس قولوا له وراه، وقولوا له: إننا بانتظار الرد، ونريد منه تبرير القطع، وهل سيعود هذا المبلغ؟ فنحن بانتظار هذا المبلغ الزهيد، فالقليل إن جاء من يد محب نعتبره كثيرًا، ونحن نحب هذا الرجل، وله في جامعتنا قاعة باسمه، وله في قلوبنا مكانة يعلمها جيدًا، ولكن راجعوه وقولوا له وراه، فقطع العادة عداوة.
أخيرًا تحية للنمر الأبيني أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين.