آخر تحديث :الخميس-25 ديسمبر 2025-07:16ص

لم يهرب من قبل فكيف له أن يهرب الآن

الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - الساعة 06:16 م
صالح مبارك الغرابي

بقلم: صالح مبارك الغرابي
- ارشيف الكاتب


لعل الكثير شاهد التهديدات الاخيره على لسان ابوعلي الحضرمي والتي طالت بالاسم الشيخ عمرو بن حبريش العليي


هذه التهديدات ومثلها الكثير شي متوقع أن نسمعها ولكن مايؤلمنا ألم شديد كحضارم أن تكون على لسان من يدعي حضرميته

الشيخ عمرو اوجع الجميع البعيد القريب ومن هنا ولي هناك خصوصاً دعاة دولة الجنوب العربي هذا الدوله التي طال انتظارنا لها وهي كما فسرها الكثير بالحمل الكاذب لانه لايوجد حتى مؤشر واحد على أننا قادمون على ظهور هذه الدولة

فمن يدعون أنهم ساعون في الإتيان بهذا الدولة الكل أصبح يعرفهم بعدما دخلوا كشركاء في حكومة الشرعية وتركوا شعبهم في الجنوب يواجه أوضاع أقل ما يقال عنها أنها أوضاع كارثية ولم يتحركوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأن تحرك أحد من الداخل للمطالبة بحقوق أرضه اعتبروه عدو وهو عدو لانه سيطقع عليهم الكثير من الامتيازات التي يتلقونها

والشيخ عمرو بن حبريش عدوهم الحالي لأن الرجل تحرك وهذا التحرك كما أسلفنا سيغلق عليهم تلك الإيرادات التي تذهب لجيوبهم الخاصة وانتم يامهابيل ومغفلين الجنوب انتظروا الوقت الطويل حتى تاتيكم هذا الدوله الموعوده كوعد عرقوب


نعود للعنوان أعلاه

الشيخ عمرو الشواهد كثيره على صموده وتمسكه بأرضه في الحلك الظروف فهو عندما هرب الكثير منهم ظل مرابط في أرضه وكان له الفضل الكبير بعد الله في تحرير ساحل حضرموت من فلول تنظيم القاعدة الإجرامي

وماتلك الصورة له مع بعض رفاقه وهو في مطار الريان بعد تحريره من ذلك التنظيم إلا دليل قاطع على تمسك الرجل بأرضه والتضحية من أجلها

الصورة مرت عليها فترة لاباس بها ومع ذلك لازلت متداولة للان لما تحمل من معاني الشجاعة والاستبسال في سيبل تحرير الأرض ويجيك من يخون هذا الرجل ويتوعد بتلك التهديدات الآنفة الذكر

قبل أن تهدد انظر لتاريخ بن حبريش وأهله من سبقوه فهم من روواء بدمائهم الطاهرة تراب حضرموت وهم كانوا العنوان الأبرز لرفض الباطل حتى وإن صاحب الباطل يمتلك القوات الكبيره فهم يقابلونه بالرفض وليس الخنوع والاستسلام

ومهما حاولنا أن نعطي بعض الشواهد الأخرى فهي شواهد كثيره على اخلاص الشيخ عمرو بن حبريش لحضرموت ولسنا هنا بصدد الدخول والتعريف بهذه الشواهد فهي معروفة لكل أبناء حضرموت ومايقوم بها اليوم من أعمال فهي أعمال بطولية تنم عن حبه الكبير لحضرموت تضاف لرصيد الرجل النضالي

ولمن يهدد نكرر ما قلناه بعاليه لم يهرب من قبل فكيف له أن يهرب الآن#صالح مبارك الغرابي