آخر تحديث :الخميس-27 نوفمبر 2025-02:49ص

تعز وجامعة تعز وبيت هائل سعيد أنعم شركاء في الأمل

الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - الساعة 03:07 م
نجيب الكمالي

بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب


تقف مدينة تعز رغم الحصار، تلملم شتات نفسها وتصنع صحوتها بيديها لا تنفصل عن جامعتها نواة العلم والحرية ولا عن بيت هائل سعيد أنعم التجاري الذي جسد الأمل ووفّر للطلاب مشاريع وورش عمل ومساحات للابتكار


طلاب الجامعة يقطعون الأزقة المليئة بالأوجاع حاملين دفاترهم وكتبهم ويواجهون مخاطر معبر الحوبات التابع للحواثة حيث الطرق غير آمنة والدمار حولهم وأحيانًا ينتظرون لساعات قبل أن يسمح لهم بالمرور ومع ذلك يواصلون السير حاملين حلم التعليم وحقهم في مستقبل أفضل كل خطوة على ركام الطريق رحلة صبر وإصرار تؤكد أن التعلم فعل شجاعة في وجه الحرب


داخل الجامعة تنبض الحياة بأصوات الطلاب الذين يحلمون ويبتكرون فالجامعة ليست مجرد فصل دراسي بل مساحة ولادة مستمرة لأحلام ومشاريع صغيرة تترك أثرها رغم كل الظروف


بيت هائل سعيد أنعم التجاري لم يقتصر دوره على التعليم بل دعم الصناعة والتجارة وخلق آلاف فرص العمل كما دعم التعليم والصحة والمبادرات الشبابية التي تجعل مشاريع الطلاب مستمرة وسط الحرب


تعز وجامعتها وبيت هائل سعيد أنعم معًا مدرسة للصمود تعلم أن المدن تنهض بجامعاتها والأمم تبنى على أكتاف طلابها وهنا يولد جيل يعرف أن التعليم سلاحه والعمل الجماعي طريقه وأن الأمل ممكن حتى في أصعب الظروف