آخر تحديث :السبت-22 نوفمبر 2025-12:52ص

الرئيس هادي حكيم في زمن تكاثر فيه أوباش السياسة

الخميس - 20 نوفمبر 2025 - الساعة 02:23 م
د. أنور الصوفي

بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


كلما مرت الأيام حن المواطن لسنوات حكم الرئيس المشير عبدربه منصور هادي الرجل الطيب والسياسي المحنك الذي سعى لتكون بلاده في مصاف الدول المتقدمة، فتوجه نحو أرقى بلاد العالم في الجوانب الصناعية والخدماتية، فكانت خطواته مبشرة وتحققت في عهده مشاريع استراتيجية عملاقة، وكان يسير بالوطن نحو التطور والرقي وبخطوات حثيثة، فأحبه الجميع لتواضعه الجم ولطهارة نفسه.


هادي هو الرئيس الذي جعل الشعب كل الشعب في مقام واحد عنده، فلا شرقي ولا غربي ولا شمالي ولا جنوبي في قاموسه، فهم أبناء وطنه وكلهم عنده سواء لا فرق بين جنوبي ولا شمالي إلا بقدر مؤهله ووطنيته وإخلاصه في عمله، لم يستثر النزعات المناطقية ولا القبلية بل عمل على إخمادها، ونشر السلام في كل أنحاء الوطن، حتى أن خصومه السياسيين كانوا يقدرون له مكانته السياسية ويجلون حكمته وتفانيه في خدمة الوطن، فيا له من حكيم في أرض فرشت الحكمة رداءها ليجلس عليها الحكماء من أبناء هذا الوطن، فكان لهادي من الحكمة تاجها ورداؤها.


للأسف الشديد الرئيس هادي جاء في مرحلة تكاثر فيها أوباش السياسة وعلى الرغم من ذلك إلا أنه سار بحكمة القائد حتى سلم بلاده لشراكة وطنية شملت الوطن كل الوطن، فليت الشركاء يتعلمون من نقاء وصدق وحكمة وشجاعة وحلم الرئيس المشير هادي ويتركون المناطقية والقروية والنزاعات السياسية ويتحللون منها، وليتهم يرمون بكل سلبيات السياسة خلف ظهورهم.


تحية لرئيس وحكيم اليمن المشير الركن عبدربه منصور هادي ولكل الشرفاء في هذا الوطن.