آخر تحديث :الإثنين-03 نوفمبر 2025-12:45م

مركزية السفر من عدن يا معالي وزير النقل

الثلاثاء - 21 أكتوبر 2025 - الساعة 06:42 م
حسن علوي الكاف

بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب


كنت في أحدى وكالة السفريات والسياحة في مدينة تريم حضرموت وشاهدة عدد من المواطنين يطالبون حجز تذاكر السفر إلى الأردن الشقيق والهند عبر مطار سيئون الدولي بغرض تلقي العلاج و تم الرد عليهم بأن السفر إلى الأردن والهند عبر مطار عدن الدولي وتدخلت في الحديث فيما بينهم كوني أعرف أن هناك رحلات مباشرة إلى الأردن والهند من مطار سيئون فقالوا نعم كانت رحلات لكن تم توقفيها وتحويلها عبر مطار عدن فقط .

بالله عليكم يعقل بأن المريض ومرافقيه عندما يريدون السفر إلى الأردن والهند للعلاج من حضرموت والمحافظات المجاورة عليهم تحمل عناء السفر إلى عدن والمكوث هناك أيام وليالي في عدن حتى موعد الرحلة والحسابة بتحسب أو يتم السفر من سيئون إلى القاهرة ومن ثم إلى الأردن أو الهند أو يذهب برا لما يقارب خمسة عشر ساعة معاناة كبيرة يعيشها المسافرين في وقت كانت الرحلات الجوية من مطار سيئون إلى الأردن والهند مباشرة عبر مطار صنعاء ترانزيت لماذا لا تحول نفس الرحلات ترانزيت من سيئون عدن الأردن والهند رغم أن أسعار الخطوط الجوية اليمنية أغلى الأسعار بين كل خطوط الملاحة الجوية في العالم وظل التغني بأننا نعيش في حالة حرب وهناك تأمين كبير على الطيران وكل ذلك يتحمله الشعب المسكين إلى متى يستمر الأحتكار المجحف لخطوط الطيران اليمنية ؟ في وقت لايوجد هناك أي طيران منافس له .

إن ما يحصل يعد إحتكارا ومركزية حادة تنتهج ضد شعبنا و حضرموت والمحافظات المجاورة و يجب على السلطات والقيادات بالمحافظات المتضررة وكل الخيرين المطالبة بعودة تسيير رحلات سيئون الأردن وكذا الهند ترانزيت ولو عبر مطار عدن لتسهيل عملية السفر للمرضى وغيرهم بطريقة أسهل وأوفر و مطار سيئون قدم خدمات رائعة خلال سنوات الحرب ولا زال يقدم والكل يشيّد به وكان يحدون الأمل بعد توقف الحرب ان نرى انتعاش وتسهيل لحركة الطيران في بلادنا ولكن حصل العكس .

وكما هو معلوم بأنه تم دخول طائرة للخدمة ومن هنا أجدد دعوتنا ومطلب الجميع إلى معالي وزير النقل وقيادة الخطوط الجوية اليمنية النظر إلى ما يعانية أبناء محافظات حضرموت الوادي والساحل والمهرة وشبوة ومأرب وإعادة خط طيران سيئون عمان والهند ولو عن طريق الترانزيت وكذلك خط سيئون سقطرى وأديس أبابا و أبوظبي ويكفينا مركزية ...