الأخ رئيس جامعة أبين، خدمة الدكاترة الذين أوقفتم مرتباتهم أكبر من الجامعة، فهلا عايرتم الأمور بميزان الحصافة والانصاف الأكاديمي.
الدكاترة: أنور الصوفي وعبدالعزيز المحوري وأبوبكر الهيثمي، أشهر من نار على علم، ولا أقول ذلك مبالغة أو غلواً فصيتهم بلغ الآفاق، واستعداؤهم ليس من الحكمة في شيء، كما أن ثباتهم وصلابتهم قل نظيرها وحري بكم أن تركنوا على هذه القلاع.
تواصلت معهم وعلمت منهم التالي:
- أضربوا ببيان من النقابة العامة للجامعات ولن يرفعون الإضراب إلا ببيان نقابي عام.
بمعنى: لم يضربون ببيان من رئيس نقابة جامعة أبين حتى يرفعوا الإضراب ببيان منه.
- بيان رفع الإضراب من رئيس نقابة الجامعة أبين كان في 20-يوليو وعدد الذين استمروا في الإضراب بعد هذا التاريخ وحتى بداية العام الجامعي الحالي أكثر من ثلاثة؛ فلماذا لم يعاقب سوى الثلاثة؟
- كلية التربية لودر أصدرت بياناً بسحب مساقاتهم التدريسية وإيقاف رواتبهم في 23-سبتمبر، فإذا كان الغياب محسوبا من نهاية يوليو، فلماذا لم يصدر قراراً بالغياب إلا في نهاية سبتمبر؟
- مجلس الجامعة والذي يمثل السلطة الأعلى أكاديمياً والمنعقد في 9-أكتوبر لم يقر الغياب ولا سحب المساقات عليهم؛ بل أقر تشكيل لجنة أكاديمية للفصل في الإشكال القائم، فلماذا يتم تجاوز قرار المجلس؟
- ولو افترضنا أن تصرفكم في احتساب الغياب من نهاية يوليو كان قانونياً، فلا ينبغي تبعاً لذلك إيقاف راتب يوليو بل أغسطس.
ترون بأن انقطاعهم عن التدريس فيه ضرر على الطلاب ولا ترون بأن انقطاع الراتب ضرره عليهم وعلى أطفالهم أعظم.
فلا تعالجون الضرر بضررٍ أكبر أيها الأكاديميون.
وختاما إليكم بعض نصوصهم الجميلة التي شدتني للكتابة:
- اسجنونا وافتحوا معاشات أبنائنا.
- أطلقوا مرتباتنا ولا تفسدوا علينا الاحتفال بعيد الثورة.
- اليهود صرفوا رواتب أهل غزة وجامعة أبين قطعت مرتباتنا.
أخبار المحافظات
تنفيذية انتقالي مودية تؤكد أهمية تعزيز الجوانب التنظيمية والسياسية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ...
