د.باسم المذحجي.*
الى هذه اللحظة لم تصدُر لائحة رسمية بمرشحي جائزة نوبل للسلام لعام 2025، لكننا في اليمن نرى بأن اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام يجب أن تضع تطورات الأحداث في الشرق الاوسط في سلم أولوياتها
(Trump's Peacemaking )
ومعها ترتفع حظوظ ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام بنسة 90% في حالة اعترفه بالدولة الفلسطينية.
نذكر ترامب صانع السلام، بأن بابا الفاتيكان قبل رحيله ، و في رسالته الشهيرة يوم الثّلاثاء 1 تشرين الثّاني 2022 في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان، قال : لكي نصير صانعي سلام، يجب أن ننزع السلاح من القلب.
أقوى ورقة سلام استراتيجية بإمكان ترامب تقديمها أمام لجنة نوبل للسلام ليس إطلاق الرهائن الإسرائيلين يوم السبت القادم فحسب، بل رسم طريقاً للعدالة والإنصاف والاحترام المتبادل.
إن إعلان اعتراف ترامب بدولة الفلسطبنية ستمثل دليلًا واضحًا على نزع سلاح إسرائيل من قلب فلسطين وغزة تحديدًا ،و أكبر ضمانة أمريكية ودولية ، وهذا سيعني بأن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وأقامة دولته على أرضه ،وبالتالي رفض الاحتلال الإسرائيلي الى الأبد .
ترامب بإعلان إعترافه بالدولة الفلسطينية سيمنح السلام ورقة ضغط دولية جديدة،و مذهلة ، بل هي الأفوى لإجبار إسرائيل على وقف سياسات الدمار والقتل والاحتلال.
إنها ورقة سلام الف باء الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وبالقانون الدولي.
باحث استراتيجي يمني/ معلومات ووثائق.
ماجستير إدارة مخاطر استراتيجية.
دكتوراه في النوع والتنمية.
