آخر تحديث :الثلاثاء-30 ديسمبر 2025-09:51م

الشنفرة ورفاقه المناضلين بحجم الوطن

الإثنين - 06 أكتوبر 2025 - الساعة 10:28 م
خالد العاقل

بقلم: خالد العاقل
- ارشيف الكاتب


عارفين ليش صلاح الشنفرة رفض أن يخرج من العمارة ذي بجزيرة العمال، ومتمسك بها لأكثر من عشرة أعوام ، والقرعة قد طرق جميع الأبواب لإستعادة العمارة ولكن كل جهوده السلمية لإعادة وتسليم العمارة لم تنجح اي مساعي في ذلك ، وذلك أمام تجبر وتعنت المناضلين بحجم الوطن ،علما أن الشنفرة يعرف أن هذه العمارة مش حقه ، وليس له أحقية في ملكيتها بتاتا.

لأنه يعرف جيدا الرفاق المناضلين الذين هم بحجم وطن، والذين تقاسموا هم وإياه الحلوة والمرة، عبر نضالهم المشرف والوطني، ويعرف جيدا ما نهبوه هؤلاء المناضلين الجنوبيين من مخططات ومؤسسات تتبع الدولة، وعمائر خاصة تتبع ملكيتها لإخواننا الجنوبيين أو إخواننا من أبناء المحافظات الشمالية.

والحقوق مكفولة ومصونة، لا تسقط بالنهب والاستيلاء عليها غصبا وظلما.

لهذا السبب لا يستطيعوا الرفاق قول كلمة الحق ومصارحته بأنه ليس له حق في هذه العمارة التي تقع في جزيرة العمال ، ليس له حق فيها لا من قريب ولا من بعيد،و لا يستطيعوا قول الحق أمام رفيق دربهم، وان قالوا كلمة الحق ستكون عليه وعلى أعدائه .

فنهب العمارة وتمسكه بملكيتها عن طريق النهب والاستيلاء للعمارة ، تظهر ما كانت تخفي نواياه بما لا يظهره علنا أمام أبناء الجنوب الباسلة، وتمسكه بالعمارة و ملكيتها تجعله يمسح تاريخه الحافل بالنضال بأفعاله السيئة هو بنفسه.

قيادات جنوبية كان يشار إليها بالبنان، فأصبحت مشغولة بالنهب والسلب على مقدرات ومؤسسات الدولة التي لم يتجرأ على نهبها والسيطرة عليها وتحويلها إلى ملكية خاصة في الفترة السابقة أيام النظام العفاشي.

القيادات الجنوبية بحجم وطن قد نهبت وفسدت واكلت الأخضر واليابس ، ونهبت مالم يتجرأ على نهبها النظام العفاشي السابق.

اتقوا الله يا قيادات بحجم الوطن وما تقومون به من نهب وفساد في البلاد، لقد ظهر فسادكم في البر والبحر فاتقوا الله الذي إليه ترجعون، وتوفى كل نفس بما عملت من خير أو شر.

احترموا الدماء الشابة التي سقطت من أجل الجنوب واستعادة دولته الجنوبية، احترموا مشاعر الشعب الجنوبي، الذي خرج عن بكرة أبيه ينادي باستعادة الدولة الجنوبية، وقدم لها كل غالي ونفيس لأجل أن يعيش في وطنه بعزة وكرامة،لا أن يعيش ويقدم التضحيات لأجل أن يصل إلى هذا الوضع المزري الذي لا يسر صديق ولا عدو .


مذكرااات

أبو السلطان الهيثمي