مشكلة المناطقية في وطني التي فاقت كل التصورات ويمكن لنا القول أننا شعب لن يخرج من مأزق الأزمات والمصائب التي تحل علينا في ظل ساسة تتعامل بالمناطقية فكل الصفات التافة تليق بهم فهل لنا أن نتقدم أو نزدهر حالنا حال بقية الدول المتقدمة ؟ بالتأكيد الجواب ( لا ) لأن الأكثرية من الساسة تتعامل مع الشعب بالمناطقية والعنصرية وتنصاع لقيادات فاشلة اهلكت الحرث والنسل واشاعات روح الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد .
المواطن الشريف يموت من أجل الساسة اللصوص الفاسدين الذين خربوا الوطن وفي وطني الفقر والجوع وهؤلاء الساسة تتربع باسم الوطنية فكلما كبر منصبه كان الأوسخ والاسوء .
في وطني تنزع صور الشهداء الابطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن لتحل محلها صور الساسة الفاسدين في كل واجهات المدينة وأعمدة الإضاءة والمواطن يعيش دون كهرباء وماء وهؤلاء الساسة الفاسدين يعيشون في مناطق خضراء لايغادورنها الا تحت الحمايات الشخصية والأمنية والمقربين لهم وعلى قدر فقر المواطن صار لهؤلاء الساسة مليارات الدولارات من أموال الشعب وفي الخارج يملك سيارات فاخرة وقصور وفنادق وفلل وعدةأبراج من أربعة عشر دور بأسماء مقربين أو وكلاء لهم مكتوب عليها هذا من فضل ربي .
في وطني عندما ظهرت اصوات منددة بالفساد والفاسدين ظهروا هؤلاء الساسة الفاسدين بلا حياء ينددون بالقضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين ياترى من هو الفاسد والشعب مبتلي بلقمة عيشة ؟
لو كان في وطني يطبق النظام القانون لأمر النائب العام بإحالة جميع السياسيين في الداخل والخارج إلى المحاكمة بجريمة الفساد والخيانة ونهب أموال الشعب والتعامل بالمناطقية والعنصرية .
