في بداية المحاضرة تلا المقدمة في كل محاضرة وكل جمعة
كما حمد الله على هذه الزيارة والتي وفقنا الله فيها وجزاء الله خيراً الشيخ يوسف غرامة على المقدمة والتي قال حث فيها على طلب العلم وحضور المحاضرات والنفع فيها والموعظة
وقال ارى في هذه الوجوه الطيبة النور والوقار والبهاء والوجه فيه طاعه وبهاء ورضاء وما نحتاجه انا وانتم في هذه المراكز سوف تجد فبها الموعظة والعلم صباح ومساء وليل ونهار وهذا المراكز العلمية في جوامع اهل السنه من تعليم نحو ولغة وانتم داعاة للعلم والطاعة والتوحيد والسنه.
تعلم واخلص لطلب للعلم وكانوا في دماج يتسابقون على طلب العلم والزم هذه المجالس
من يريد الله له خيراً يقهوا في دينه
طلب العلم رفعه وعزة
وقد قال لقد عرفت الشيخ مقبل الوادعي في مسجد عبدالرحمن في عدن وكنت انظر الى الشيخ وهو الحارس ولا اعلم ان الشيخ هو ذاك الشيخ الشايب مقبل بن هادي الوادعي
وجاب قصص وامثال لطلاب العلم وقال هل تعرفون الشيخ يوسف قبل عشر سنوات وعشرين سنه ولهذا اقبل على طلب العلم واعطى مثال لعامل البنشري والدكتور فهناك فرق بين طلب العلم الدكتور درس واصبح دكتور لكن لا والله ما هيه سخريه لعامل البنشري اطلب العلم تعلم وتفقه واصبر على طلب العلم
اجعل الاعمال الاخروية هي الأولى واجعل الاعمال الدينوية هي الثانية وتوكل على الله في طلب العلم وراقب ربك اين ما كنت واتقي الله حيث ما كنت
وقد ذكر للشيخ يحيى الحجوري انه قد قال مره من على الكرسي وهو جالس انني اتراجع عن ما قلت اذا أخطأت في مسألة
بادر بالتوبة ي طالب العلم ورجع الى ربك واترك المعصية والذنوب وبادر بالتوبة رعاك الله
انتبه انتبه ان تتجراء على معصية الله وان هذه الاعضاء في اجسامنا تشهد علينا واشار على ايديه وتتحدث اعضاءة وتشهد عليه وهذا الحديث في الإمام احمد واول ما يتلكم من اعضاءة كفية وفخذية
راقب نفسك ي طالب العلم واحذر احذر وراقب الله في كل شي وابتعد عن المعصية وجاب قصة الاقرع والأبرص والاعمى وعندما جاء الابتلاء لهم كان الامتحان لهم وكان الأعمى يدعي ان يرد الله له بصره وكان رجل صالح وقال خذ ما تريد والله انني كنت اعماء احمد الله على ما اعطاني
قال الله عز وجل انما هي اعمالكم احصيها عليكم
علينا جميعآ المراقبة في اعمالنا فقد عرفت الحلال والحرام وعليك ان تراقب نفسك وتكون صاحب حق وقد تكون عليك زلة او فجوة او مسألة فتسقط وتنتكس وعليك ان تراقب نفسك وانني اولآ انصح نفسي والحمد لله رب العالمين
وجزاكم الله خيراً لحضوركم وانصاتكم
وكانت المحاضرة في مركز العباس السلفي بمدينة لودر محافظة ابين