آخر تحديث :الأربعاء-03 سبتمبر 2025-11:07ص

مكاشفات ابينية

الأحد - 31 أغسطس 2025 - الساعة 04:58 م
عبدالرحيم المحوري

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب


اتهمنا غيرنا بسياساتهم تجاه ابين ومناطقيتهم وهي موجودة فعلا ولكن فينا نحن كأبناء ابين من العيوب ما تقهر كل من لديه امل في أي مشروع نهضوي لأبين


في ابين كل القيادات الحاليين وحتى من تم استدعائهم في مراحل سابقة ففيهم خابت الظنون فالكل يبحث عن مصالحه دون أبين فهي قيادات تبحث عن إشباع غرائزها كبهائم دون أن يكون لها مشارييع لحماية ابين ونهضتها


كبار قادتها في الأمن والجيش استلمت الاف القطع من الأسلحة وبدل من أن تجهز بها قوات للدفاع عن أبين وحفظ كرامتها وصونها اخذت الأسلحة كغنائم خاصة وذهبت لتقيم بعوائدها الفلل والمزارع


وعندما جاء زمن الأحزمة وتمت الدعوة لقيادات معروفة بنزاهتها وطلب منها إقامة معسكرات لحماية أبين وتم فتح لها مخازن جبل حديد لتأخذ منه ماتريد وذهبت وأخذت كميات هائلة من الأسلحة ولكن لم تأسس معسكرا واحدا واختفت الأسلحة في المجهول اي حتى من يظهر النزاهة في ابين يسقط في مستنقع الفساد عندما يصل اليه


كذلك في أبين محافظ اوقف إقامة محطة غاز في زنجبار لكي لا تنافس محطة دوفس وكل ذلك احتراما لمالكها في عمل لايفعله حتى أعداء الوطن


كذلك تم رفض مشروع الطاقة الشمسية المقدم من نائب المجلس الرئاسي ابو زرعة المحرمي والذي كان قد اعتمد ومسحت الأرض بالقرب من الخط الدولي الساحلي جنوب زنجبار وتم التنازل على الأرض وكل شي تمام ليظهر محافظ ابين ومدير كهربائها رافضين إقامة المشروع في زنجبار مطالبين تحويله إلى خنفر كما طلبوا أن يكون المشروع تحت إشرافهم فكان وضع المعوقات بعد المعوقات حتى رحل المشروع وذهب إلى شبوة


في ابين أتحدى أي يشخص أن تسلم إليه أموال أو أسلحة ويعمل بها مشروع لابين (معسكرات ) لحماية ابين بل ستذهب إلى جيبه الخاص وسينهب أكثرها إن لم يكن كلها هكذا أبين رجالها أصبحوا بضاعة ( فيد ) دون مشروع وطن يحميهم في المقام الاول


في ابين الأراضي بيعت للآخرين فلا يهم البائع أنه باع للغريب بل اهم شي أنه استلم ملايين فالمال أصبح عندهم عبادة ولو على حساب مصلحة ابين واهلها فكل اراضي العلم وماحولها بيعت والبائع ابيني والمزارع والاراضي الزراعية بيعت لأبناء تهامة والبائع ليس إلا ابيني فهل هؤلاء لديهم مشروع ابيني مااظن ذلك


في ابين الكل يلهث خلف المال ليس بالطرق التجارية ولكن ببيع ابين واهلها فإذا نحن لم نحترم أنفسنا فاكيد لن يحترمنا الآخر


*في ابين عندما يجد القائد الابيني المال يذهب في واحات الغرام ويعيش سنوات المراهقة المتأخرة ويذهب مسرفا للمال العام في إشباع رغباته وملذاته وعمليات تجميل ومراسلات ليلية وسفريات وتترك مشاريع الرجولة والوطن دون اهتمام


في ابين نحن من جلبنا القاعدة والأفارقة وأهل تهامة وليس غيرنا ونحن من يقتل بعضنا البعض ومن يحش على بعضنا البعض فهل مثلنا أحد لأهله وناسه ما اعتقد


في ابين محافظ ومدراء ومسؤولين وقادة كلا يبحث عن مصلحته دون واجباته وكلا يبيع في ابين لذلك ظلت ابين في وقتنا الحالي دون مشروع وطني ابيني يجمعها ويحميها ويصون كرامتها ويحفظ أرضها فلا نلوم الآخرين ونحن من أهان نفسه بنفسه