أكاديمية المرحلي الرياضية شاركت في مصر العروبة وأحرزت بطولة الأكاديميات، ثم شاركت في مملكة العروبة المملكة العربية السعودية وكررت الإنجاز، وشاركت هذه الأيام في سلطنة عمان وحققت نتائج باهرة رغم مشقة السفر برًا وتأخر البعثة في منفذ شحن لمدة ثلاثة أيام وعند وصولهم تغيرت عليهم الأجواء فمن عاصمتهم عدن عاصمة الحر الشديد إلى صلالة عمان عاصمة الأمطار والخضرة الدائمة، وصلوا وبوصولهم بدأوا مبارياتهم بينما وصل نظراؤهم على أبي جناحين وتحت المكيفات، فنافس اليمانيون المرحليون، فنالوا الإعجاب والثناء من الجميع.
لم تنته معاناة بعثة كتيبة أكاديمية المرحلي بل استمرت معاناتهم مع شركة النقل والجمارك في المنفذ، وبعدها تعطل الباص الخاص بنقلهم، فاضطروا للانتظار اربع ساعات حتى يأتي باص جديد لمواصلة رحلة العودة إلى عدن، هذه المعاناة والرحلة الشاقة تفت في عضد الفرسان الأشداء، فما بالكم بأطفال لم يتجاوزوا سن الـ15 سنة؟
رسالة لوزارة الشباب والرياضة ووزارتي الدفاع والداخلية كرموا هؤلاء الأبطال برتب فخرية نظير ما قدموه لإبراز اسم اليمن في هذا المحفل العربي الكبير في بطولة كأس العرب للأكاديميات، هذا المقترح طرحه أحد أولياء الأمور، واستحسنته فطرحته في مقالي هذا، فرتبة فخرية ستجعل من هذا الطفل جنديًا يذود عن هذا الوطن بكل ما يملكه من قوة، فمشاركة أكاديمية المرحلي هذه المرة هي بمثابة قوة عسكرية تحدت كل الصعاب حتى وصلت فشاركت في معركتها ثم عادت منتصرة رافعة الرأس، فهل ستتفاعل الوزارت الثلاث تجاه هذا المقترح، وتكرم أفراد هذه الأكاديمية ولو بدرع وميداليات ورتبة فخرية؟
