بقلم الكاتب : رائد الفضلي
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
من يتابع المشهد السياسي والمتغيرات الجديدة في الساحة اليمنية ، يجد أن لبن لزرق صوتا يعبر عن تطلعات الشعب اليمني ، ورمزا وطنيا يجسد الأمل لمستقبل اليمن الحر ، بمواقفه مع شريحة كبيرة من المظلومين في المجتمع المغلوب على أمره ، لكن يتسأل البعض عن سر غياب كتابات بن لزرق عن المعلم في المدارس الحكومية ؟!
خاصة وقد بدأ العام الدراسي ، ولا زالت الكثير من المدارس الحكومية مغلقة الأبواب ، لاستئناف الدراسة فيها ؟!
وطالما أصبح الصحفي البارز فتحي بن لزرق ، له صوتا مسموعا في أحداث التغيير في المشهد اليمني ، فكثير من التربويين يتأملون فيه الخير الكثير في نقل مظلوميتهم إلى السلطات الحكومية ، والاسراع في معالجتها ، أسوة بكوادر دار القضاء و منسوبي وزارة النفط ، الذين تلمذوا على يد هؤلاء التربويين ، فهم من أوصلهم بهذه الوزارات ذات الرواتب العالية ٠
فلسان حال المعلمين والتربويين ، يخاطب بن لزرق ، من موقعه المهني في الصحافة النزيهة التي تعالج تحديات الازمة اليمنية ، لكي يحصلوا على بصيص من الأمل ، لكثير من حقوقهم التي حرموا منها ٠
فهل غياب كتابات بن لزرق مع المعلمين ومظلويتهم ، تأتي من باب لا تأخر السيل من كبره ؟!
خاصة والنقابات التربوية قد بذلت كل جهودها مع السلطات المحلية ، ولم تجد إلا حلولا ترقيعية ، لتعود بالمعلم إلى مكانته المهنية التي يستحقها
فهل سيفعلها بن لزرق ؟!
ليجد التربويون انفسهم في ساحات مدارسهم مع السلك التعليمي مع طلابهم ، بوعود صادقة ملموسة في الواقع ، تقديرا لمكانتهم الاجتماعية والمهنية ٠
إن المعلم للشعوب حياتها
ودليلها وعطاؤها المتفاني
فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل
عن غير هاديها فذاك الباني