آخر تحديث :الإثنين-18 أغسطس 2025-03:19م

دور الإعلام والصحافة في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن: نموذج الزميل فتحي بن لزرق.

الثلاثاء - 12 أغسطس 2025 - الساعة 07:08 م
نجيب الكمالي

بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب


الزميل فتحي بن لزرق يعتبر أحد أهم الشخصيات الإعلامية والصحافية في اليمن، حيث يسعى دائمًا لتسليط الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. في حملته الأخيرة المتميزة، استطاع بن لزرق أن يقوم بدور كبير في المساهمة في تحسن سعر الصرف وتوعية التجار بأهمية استقرار سعر الصرف وتأثيره على حياتهم اليومية.


معتبرا أن استقرار سعر الصرف يعد عاملاً حاسمًا في تحسين مستوى معيشة الناس، حيث ساهم بشكل كبير في تخفيضات أسعار السلع، ولاسيما بعد تحسن سعر الصرف. حيث يمكن أن يؤدي إلى أسعار معقولة للسلع وتحسين الوضع الاقتصادي العام. كما يمكن أن يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي، وهذا شيء إيجابي جدًا للاقتصاد اليمني.


بن لزرق يعيد التأكيد على دور الصحافة والإعلام كقوة فاعلة في المجتمع، قادرة على التأثير في القرارات السياسية والاقتصادية. في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها اليمن، يأتي دور الإعلاميين كمدافعين عن حقوق المواطنين ومطالبين بحقوقهم.


الحملة التي نظمها بن لزرق تتميز بالنزاهة والمصداقية، وهذا شيء مهم جدًا لنجاح أي حملة إعلامية. كما أن جهود بن لزرق تعكس التزامًا قويًا بقيم الصحافة الحرة والمسؤولة، والتي تسعى إلى خدمة مصالح المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.


من خلال هذه الحملة، يسعى بن لزرق إلى تعزيز الوعي بأهمية الاستقرار الاقتصادي وتحفيز الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار سعر الصرف. كما يسعى إلى تحسين الوضع الاقتصادي للناس من خلال تسليط الضوء على أهمية استقرار سعر الصرف وتأثيره على أسعار السلع.


في النهاية، جهود بن لزرق تعكس أهمية دور الإعلام والصحافة في المجتمع كقوة فاعلة قادرة على التأثير في القرارات السياسية والاقتصادية. ومن خلال هذه الجهود، يمكن تحسين الوضع الاقتصادي للناس وتحقيق مصالحهم.


بشكل عام، يمكن القول إن جهود الزميل فتحي بن لزرق تعتبر نموذجًا رائعًا لدور الإعلام والصحافة في المجتمع، حيث يمكن أن تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للناس. ومن خلال الاستمرار في مثل هذه الجهود، يمكن تحقيق مصالح المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.