آخر تحديث :الجمعة-15 أغسطس 2025-12:55ص

مراقبة الله في التجارة تجلب البركة...!

الجمعة - 08 أغسطس 2025 - الساعة 09:25 م
منصور العلهي

بقلم: منصور العلهي
- ارشيف الكاتب



البيع والشراء مباحان في الإسلام وقد احلهما الله في كتابه الكريم..

قال تعالى :

( وأحل الله البيع وحرم الربا)


ولكن:

على التاجر أن يتعامل بالصدق والأمانة في البيع والشراء ، ويتجنب الغش والخداع ولا يحتكر السلع لرفع أسعارها واستغلال حاجة الناس...


يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :

(التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء)


ومراقبة الله في التجارة تجلب البركة في الرزق والمال وتجنب التاجر الوقوع في الشبهات..

ولابد أن يتمتع التاجر بالسماحة في بيعه وشراءه..

لقول الرسول عليه الصلاة والسلام:

(رحم الله رجلاً سمحٱ إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى)


بعكس التاجر الكذوب لا يمرر بضاعته إلا بالحلف الكاذب والخداع...!


في هذه الأيام تعافت العملة المحلية واستعادت قيمتها بعض الشيء أمام العملات الأجنبية...

وشكلت السلطات لجان مراقبة لمتابعة مدى إلتزام التجار بتخفيض أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية تماشياً مع تعافي الريال..


لكن عمل اللجان سينتهي يوماً ما ويبقى التاجر في السوق ليمارس تجارته دون رقيب إلا رقابة الله سبحانه وتعالى وعليه في هذه الأثناء أن يجعل مراقبة الله هي الاساس في البيع والشراء..

وكما التزم بتخفيض الاسعار عند نزول لجان المراقبة عليه كذلك أن يواكب التخفيضات الحاصلة على مستوى جميع المحافظات...

ورحم الله رجلاً سمحٱ إذا باع وإذا اشترى...


✍️منصورالعلهي

8 اغسطس 2025