في خطوة تفوح منها رائحة العنصرية اقدم مدرب منتخب الناشئين قيس محمد صالح على استبعاد جميع لاعبي محافظة أبين ( برازيل اليمن) من القائمه الاولويه لمنتخب الناشئين ولم يبقي سوى على لاعبين اثنين وقد يطالهم الاستبعاد في المرحلة المقبلة طالما لاحسيب ولارقيب
الغريب وماغريب إلآ الشيطان أن المدرب قيس ادعى بأن هناك لاعبين فوق السن المطلوبة والبعض الاخر قال بأن هناك أمور فنيه تكمن وراء استبعادهم ولا اعرف على اي اساس استند الى هذا المصطلح وهو لم يجري مباريات ودية للمنتخب والذي من خلالها سيقيم أداء اللاعبين!!
أما أن يجري للاعبين تمرين صباحي واخر مسائي وعلى ضوء ذلك يقيم الأمور الفنية فهذا فيه ضرب من الجنون!! قد يكون هناك لاعبين تجاوزوا السن المطلوبة في القائمة اجمالآ لكن من غير المعقول ولا حتى المقبول أن ينطبق هذا على لاعبي محافظة أبين دون سواهم
واذا كان الأمر كذلك فلماذا قام المدرب قيس من الاساس باستدعاء لاعبين فوق السن المطلوبه وهو يعلم يقينآ بأنه سيقوم باستبعادهم لاحقآ وهذا يضع أكثر من علامة استفهام وكان هناك اسقاط واجب ليس إلآ وهذا يجعلنا نتساءل لماذا لم يحرص المدرب قيس على استدعاء لاعبين وفق السن المطلوبه حتى يبقوا مع المنتخب وقد كان حريآ به أن يحرص على ذلك حتى لايعرض نفسه للاحراج هذا اذا كان يعرف الاحراج اصلآ
فمحافظة أبين هي منبع النجوم وهي قادرة على إيجاد عدة منتخبات ولجميع الفئات العمرية وليس يضع لاعبين في منتخب واحد...وماقام به المدرب قيس يعتبر جريمة في حق محافظة أبين ويجب أن لايمر مرور الكرام بل يجب الوقوف أزاءه والتصعيد في الموضوع حتى الوصول إلى رئاسة اتحاد الكرة لعل وعسى أن يتم انصاف لاعبي برازيل اليمن
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو هل ستلتزم أندية أبين الصمت وكان الأمر لايعنيها ام انها ستحرك المياه الراكدة حتى يتم انصاف لاعبيها سوى مع المدرب قيس أو غيره من مدربي المنتخبات الأخرى ولكل الأعمار ؟؟ ام أن الكل مشغول بالصرف وليس وقت انصاف لاعبين مظلومين؟؟
دعونا ننتظر وبس خلاص