يعتبر القرآن الكريم الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف والتغيير، كما أشار إلى ذلك الإمام الشافعي بقوله "أبى الله إلا أن يتم كتابه". هذا يعني أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي حفظه الله تعالى من أي تحريف أو تغيير، وهو ما يميزه عن غيره من الكتب الدينية ولقوله تعالى:( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
القرآن الكريم هو الكتاب الذي حفظه الله تعالى بحفظه لآياته وكلماته، دون أي تحريف أو تغيير. هذا الحفظ ليس فقط للكلمات، بل أيضا للمعاني والدلالات التي تحملها الآيات. وقد أشار إلى ذلك العديد من العلماء، بما في ذلك الشيخ ابن تيمية، الذي أكد على أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله تعالى من التحريف.
على الرغم من أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد المحفوظ، إلا أن كتب السنة النبوية تعتبر مصدرًا هامًا للتعرف على حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعليماته.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن كتب السنة النبوية، مثل كتب السنة الستة، هي كتب ألفها الناس وجمعوها، وبالتالي فهي ليست محفوظة من التحريف مثل القرآن الكريم.
في النهاية، يجب أن نؤكد على أهمية القرآن الكريم المحفوظ الذي يحمل رسالة الله تعالى للبشرية.
يجب أن نتعامل مع القرآن الكريم باحترام وتقدير، ونعمل على فهم معانيه ودلالاته.
كما يجب أن ننظر إلى كتب السنة النبوية كمراجع هامة، ولكن مع مراعاة أنها ليست محفوظة مثل القرآن الكريم.
