آخر تحديث :الإثنين-08 ديسمبر 2025-01:27ص

اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح

الأحد - 27 يوليو 2025 - الساعة 12:41 م
جمال سليمان الوليدي

بقلم: جمال سليمان الوليدي
- ارشيف الكاتب


بكل تاكيد عاش لحظات صعبة جداً جداً . بعد محاصرة منزله وقصفه بالدبابات قرر الخروج وكانت وجهته إلى قريته . #قرية٠حصن٠عفاش ..

تعرض موكبه لعدة كمائن أثناء خروجه من منزله ولم ينجو من موكب السيارات التي رافقته سوى اثنتان ..!!

اما بقية السيارات تعطلت بسبب وابل الرصاص الذي انهال على الموكب .


واصل الزعيم طريقه حيث تقلص عدد موكب السيارات وأصبح سيارتين فقط سيارة بداخلها الزعيم والأمين العام للحزب واثنان أو ثلاثة من الحراسة والسيارة الأخرى بداخلها نجله مدين ومعه إثنين من الحراسة كان الزعيم يمن النفس بالوصول إلى #قرية٠حصن٠عفاش ليجد الأمان هناك و يجد المناصرة الحقيقة التي لم يجدها في مدينة صنعاء .

كذلك يظن الرجل أن تضاريس #قرية٠جبل٠عفاش سوف تجعل مهمة الحوثي صبعة في النيل منه .

ولكن شاءت الأقدار وتعطلت سيارته في منطقة #الجحشي قبل الوصول إلى قرية جبل عفاش وعلى الأرجح أن الرصاص أصاب محرك السيارة واستمر تسرب الزيت طوال الطريق حتى توقف المحرك نهائياً .


نزل عفاش ومن معه وكانت وجهتهم إلى قرية الجحشي للبحث عن سيارة توصلهم إلى قرية جبل عفاش .

وهنا كانت المفاجأة وكانت النهاية حيث كانوا مقاتلين الحوثي متمركزين في جبل قرية الجحشي وكذلك الاطقم القتالية التي كانت تلاحق موكب الزعيم وصلت إلى المكان المتواجد فيه . ودارت معركة زمنها قصير جداً استشهد على إثرها صالح و الزوكا ..

هذه الرواية التي وردت على لسان مدين عفاش . هي الرواية الأقرب إلى الحقيقة من بين كل الروايات ..


رحم الله الرئيس السابق علي عبدالله صالح . ورفيقه الشيخ عارف الزوكا