آخر تحديث :السبت-16 أغسطس 2025-10:37م

نجوم تتلألأ في السماء مشيرة لإنجازات أبوبكر حسين في أبين

الخميس - 24 يوليو 2025 - الساعة 06:24 م
جمال لقم

بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب



قبل فترة، وبينما نحن سائرون في عقبة الركبة بمنطقة العرقوب، شاهدنا هناك جمعًا وسيارات، واستفسرنا عن ذلك، وقيل لنا: هذا موكب المحافظ أبوبكر حسين، تواجد لتدشين العمل في إصلاح منعطف الركبة بالعرقوب، ومعلوم أن هذه العقبة يا ما حصدت من أرواح، وخلّفت الإصابات والخسائر المالية للمواطنين.


ومرة أخرى، وأنا بزنجبار، لفتت نظري لوحة جديدة في الشارع، وكانت اللوحة التعريفية لمشروع تأسيس جامعة أبين، والذي كنت أسمع المحافظ دائمًا ما يوجه الرسائل والمطالبات بشأن تأسيس جامعة أبين.


ودائمًا كذلك ما كنت أقرأ عن الحوادث العرضية التي يتعرض لها المشروع العظيم (سد حسان)، وإصرار المحافظ حسين على تسهيل كل المعوقات للخروج بهذا المشروع الكبير إلى النور.


على الرغم من الإحباط وصناعة اليأس التي كان يحاول البعض زراعتها في النفوس، إلا أن جهود المحافظ والتزامه قد أخرجت تلك المشاريع إلى النور، فها هي عقبة العرقوب باتت من المناطق السهلة المرور بعد أن كانت كمثلث برمودا يزرع الخوف في النفوس، وها هي جامعة أبين تتلألأ في سماء أبين ككوكب دري، وها هو العمل جارٍ بهمة ونشاط في سد حسان العظيم، والذي يخرج إلى النور قريبًا.


في أبين، لا تهمّنا المولات ولا مشاريع اللحظة، ولكن بوجود المحافظ حسين بتنا نهتم بالاستراتيجيات والأساسيات، وكأن المحافظ يعيدنا إلى مشاريع الزراعة والقطن في عهد سالمين.


هذا المقال لا أكتبه بقصد التطبيل والمديح الزائف، ولكن هذه المشاريع الاستراتيجية تُعيدنا إلى زمن العظماء سالمين وبن علي، فهؤلاء من صنعوا مجدًا في أبين، وأبوبكر حسين على الدرب سائر.