يبدو واضحًا للعيان وبالفم الملآن أن فساد وإهمال رئاسة هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن مسلسل فساد ممتد من وزارة الصحة وصولًا إلى حكام البلاد، فهل نقف ويقف معنا المجلس الانتقالي الجنوبي له بالمرصاد من أجل ضمان مصالح العباد؟
نأمل ذلك!
إن ما لاحظناه وعايشناه من إهمال متعمد من قبل من يسمّون أنفسهم ملائكة الرحمة،
أتحدث هنا عن رئاسة هيئة مستشفى الجمهورية بعدن، التي ليس همها سوى الاستفادة ولا تبالي بمعاناة المرضى، حيث إن أولئك المرضى يعانون الإهمال واللامبالاة، ويا عجباه!
إن ما لاحظناه من إهمال في هيئة مستشفى الجمهورية بات خطرًا يهدد حياة البشر،
وبانتظار قرار منتظر،
ورسالتنا لرئاسة المجلسين؛ الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي، وخاصة وعلى وجه التحديد المجلس الانتقالي الجنوبي، ونؤكد لكم - يا أصحاب المعالي والقرار - أن هناك فسادًا وإهمالًا للمرضى في أقسام المستشفى، وخاصة مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن، ويا للحزن!
ونحن في هذه الأثناء نشكر كل الشكر والتقدير والاحترام والتحية والإشادة والثناء لعضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية،
القائد الوطني وبكل ما تحمله الكلمة،
إنه عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي،
الرجل الديني والأخلاقي، والذي وعد باجتثاث منابع الفساد أينما كانت، وأنه لن يتهاون أو يتعاون مع أي شخصية مهما كان موقع عمله، سواء كان مديرًا أو وزيرًا.
نأمل أن يفي بوعده ويتخذ إجراءاته إن كان فعلًا يريد إصلاح وطنه.
فله منا خالص الشكر والتقدير والتحية.
ورسالتنا في الختام، حتى لا تظنوا أننا نكتب من باب الحقد والانتقام، سنثبت لكم بالأدلة والبراهين معاناة المرضى من المواطنين.
وإلى هنا وكفى، ولكم أطيب تحياتنا وتقديرنا،
ولنا لقاء بإذن الله تعالى.
