الوعي هو ركيزة أساسية من ركائز تقدم المجتمعات ....
وله دور في إستقرار المجتمع والنهوض به...!
والوعي كذلك يشكل خطوة مهمة في تطوير الذات ، وخلق الإنسان المبدع والمثقف الذي يساهم في بناء مجتمعه ووطنه وتطويره...
وتطوير الوعي يبدأ من الذات اولٱ عن طريق مراقبة الإنسان لأفكاره ومشاعره وسلوكه وثقافته..
والوعي مقياس لتطور المجتمعات ، وهو حالة صحية إيجابية تعكس فهم المرء لواقعه.
والإنسان الواعي يقوم بطرح الأفكار ويوجه النقد البناء ويحارب السلوكيات المنحرفة ، بعيداً عن الإنتقادات السلبية التي تهدم ولا تقيم الإعوجاج..
والوعي هو حالة من الإدراك والفهم لما يحيط بالفرد ، سواء كان ذلك إدراكاً للبيئة المحيطة أو الأفكار والمشاعر الداخلية ، أو للذات نفسها.
ويمكن تعريف الوعي بأنه القدرة على استقبال المعلومات من خلال الحواس .
ولهذا فمتى ما كان المجتمع واعيٱ يكون مدركاً لحقوقه مما يمكنه من الدفاع عنها والمطالبة بها ...
والشخص الواعي يفهم ما يحق له وما لا يحق له ، ولهذا يكون أكثر قدرة على حماية نفسه والتصدي لأي إنتهاكات قد يتعرض لها.
والوعي الإجتماعي يساعد على التعايش والتفاعل بين أفراد المجتمع ويساهم في تطوير علاقات اقوى وافضل مع المجتمع المحيط..
وكل شيء يبدأ بالوعي ، ولا قيمة لشيء من دونه...!
ومن خلال ما تطرقنا له في هذا التعريف الموجز للوعي ، وما نعانيه اليوم من تردي للأوضاع في كافة مناحي الحياة - هل نحن فعلاً بحاجة لثورة وعي حقيقية لنحصل على حقوقنا وندافع عنها....؟
✍️منصورالعلهي
20 يوليو 2025
