لليوم العاشر على التوالي ، لم تصل مياة الشرب لكثير من أحياء منطقة العريش بالمحافظة عدن ، هذا مع الذين كانت تصلهم مياة الشرب إلى منازلهم ، أما الكثير من الأهالي في هذه المنطقة ، فقد فقدوا نعمة الماء في السنيين الأخيرة ، فقبل أشهر استبشرنا بخير ، حينما شاهدنا الحفريات من قبل مؤسسة المياة في المنطقة نفسها ، لكنها للأسف مرت تلك المواسير إلى مناطق غازي علوان ونواحيها ، والبعض يقول لمسجد بانافع
فبالله عليكم إلى متى ستستمر المعاناة مع هذه المنطقة التي يعد سكانها من أفقر مناطق المحافظة عدن ؟!
وطالما تعد هذه المنطقة من مناطق ريف المحافظة ، فمع ازدحام السكان فيها ، لم يتم أي توسع لمشاريع المياة ، والمشاريع الأخرى ٠
مشروع مياة الصرف الصحي من ٢٠١٥ م ، وإلى يومنا هذا لم يستكمل المشروع ، والإن تدفع المنطقة ثمن انقطاع متواصل لمياة الشرب ، ومن هذا المنطلق نبعث شكوى أهالي هذه المنطقة ، لكي لا يحرم أهلها من نصيبهم في حق الحياة أسوة بالمناطق الأخرى في المديرية
فرسالتنا الأولى :
إلى مؤسسة المياة ، أتقوا الله مع أهالي تلك المنطقة ، وسارعوا في حل هذه المشكلة ، ورسالتنا الثانية :
إلى السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة ، بدلا من تزيين الشوارع وتشجيرها ، وصرف ملايين الدولارات مع تلك المشاريع ، كان أولى من كل ذلك مشروع المياة ، مصداقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
خير ما يقدمه المرء لأخية شربة ماء
ورسالتنا الثالثة :
لأهالينا في العريش بأن يحثوا اللجان المجتمعية لسرعة معالجة مشكلة انقطاع المياة ، لمتابعة إعادة المياة مثل ما كانت في التسعينات والالفينات
خاصة وأسعار الوايتات تجاوزت المعقول من دخل المواطن في عدن ، ناهيك عن عدن توفرها في الوقت المناسب ، مع كثر طلبات الأهالي لتلك الوايتات
فهل من صحوة إنسانية مع أهالي منطقة العريش ؟!
ليأخذوا حقهم في الحياة ، أما إن الصمت سيظل عنوانا لهذه المرحلة مع هموم ومعاناة أهلنا في العريش
وللحديث بقية ٠٠٠٠