آخر تحديث :السبت-16 أغسطس 2025-03:32م

ضعف التغطية الإعلامية يرافق حملة التحصين الوطنية الطارئة ضد شلل الأطفال في أبين

الأحد - 13 يوليو 2025 - الساعة 02:24 م
محفوظ كرامه

بقلم: محفوظ كرامه
- ارشيف الكاتب


تتواصل هذه الأيام فعاليات حملة التحصين الوطنية الطارئة ضد شلل الأطفال في جميع المحافظات المحررة، بما في ذلك محافظة أبين، وسط انتقادات حيال ضعف التغطية الإعلامية المصاحبة للحملة، والتي لم تكن بمستوى الحدث مقارنة بالحملات السابقة.


ففي الماضي، كانت سيارات الإعلام المتجول تجوب الشوارع والأحياء قبل انطلاق الحملة بيوم، كما كانت خطب الجمعة تخصص لتوعية المواطنين بهذا المرض الخطير الذي يهدد أطفالنا. أما اليوم، فقد غابت تلك المبادرات، في وقت يشهد عزوفاً متزايداً من أولياء الأمور عن تطعيم أبنائهم، مما تسبب بعودة نشاط الفيروس وإصابة عدد من الأطفال بالشلل.


إضافة إلى ذلك، ساهمت حملات التضليل في التأثير على العديد من الأسر، الأمر الذي دفع وزارة الصحة العامة والسكان إلى استشعار حجم الخطر وإطلاق هذه الحملة الطارئة وقبلها الحملات في العام الماضي للحد من انتشار هذا الوباء.


اللافت في محافظة أبين أن كثيراً من الصحفيين – ومنهم كاتب هذه السطور – فوجئوا بنقل موقع تدشين الحملة من مركز الأمومة النموذجي بمدينة زنجبار العاصمة إلى مركز منعزل في منطقة الكود دون إعلان مسبق، مما حال دون تغطية إعلامية فعالة لهذا الحدث المهم.


إننا إذ نلفت الأنظار إلى هذه الجوانب، فإننا نهدف إلى الإسهام في دعم الجهود الوطنية التي تسعى جاهدة للحد من انتشار هذا المرض الخطير. والله من وراء القصد.