قالها ذات مرة ((شبوة أمانة برقبتي)).. لم تكن هذه العبارة مجرد تصريح إعلامي أو كلامًا يقال عند تولي منصب بل كانت تعبيرًا صادقًا عن التزام تحمله بجدية ترجمته الأفعال اليوم من خلال تدشين أكبر مشروع للطاقة الشمسية في تاريخ محافظة شبوة.
يُعد هذا المشروع تحولًا مهمًا وخطوة نوعية نحو تحسين خدمات الطاقة في المحافظة خاصة في ظل الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي ويمثل تطبيقًا فعليًا للاعتماد على مصادر طاقة دائمة تساعد في التخفيف من معاناة المواطنين.
ويمثل المشروع مؤشرًا واضحًا على أن شبوة ماضية في طريق البناء والتنمية رغم التحديات والعراقيل وأن العمل الميداني الجاد يمكنه أن يصنع الفرق ويعيد الثقة بين المواطن والمسؤول
وصراحة ما يميز هذا الإنجاز تحديدًا أنه تم بلا ضجيج وبلا استعراض إعلامي أو تطبيل فابن الوزير يعمل بصمت ويترك المشاريع تتحدث عنه رغم كل محاولات العرقلة والتعطيل التي تمارسها بعض أدوات الخراب السابقة ممن لم يعجبهم أن تضاء شبوة بالإنجاز والعمل الحقيقي.
في زمن تتكرر فيه الوعود دون تنفيذ تأتي هذه المبادرة لتؤكد أن التنمية لا تتحقق بالكلام بل بالفعل وهذه الخطوة تحديدًا تعبر عن إرادة صادقة في انتشال المحافظة من أزماتها وإعادة الأمل في مستقبل أكثر استقرارًا
وما تحقق اليوم ليس سوى بداية لمشاريع أخرى منتظرة والأهم هو الاستمرار في هذا النهج الذي يقدم المصلحة العامة على أي اعتبارات أخرى
نسأل الله له التوفيق والسداد..