*بفقدك يامشاقم حنت المقطن*
*وحنت شوامخ هر والكراب السود*
*وحن دي ماحن وتحسر*
*وظلت الكبر مدامعها على لخدود*
*ودعتك ياعم صالح بقلب يعصره الالم وان حاولت التناسي بين لحظة واخرى ولكن يظل الالم وحرقة الرحيل لمن نعزهم ونحبهم تثب علينا دون شعور لتسيطر على أحاسيسنا لتهيج مشاعر الحزن ومرارة الفراق*
*فراق رجل بحجم العم الغالي الشيخ صالح حيدرة مشاقم خسارة كبيرة ليس لنا فقط ولا لقبيلة ال محوري وانما هو خسارة لابين كلها وللوطن الجنوبي في زمن نحن بأمس الحاجة لامثاله من الشرفاء الصناديد أصحاب الحكمة والراي في زمن هاجت فيه الفتن*
*العم صالح رجل سبق اجياله بسنوات لما يملكه من كاريزما جعلته محل قبول واحترام من الجميع وافنى سنوات عمره في العمل لاجل قبيلته ولأجل ابين مطويا المسافات دون تردد للإصلاح بين الناس وإيجاد الحلول لإخماد أي فتن وكل ذلك على حساب وقته وصحته التي نهشتها الاسقام دون رحمة ولكنه كرواسي الأرض التي عاش وترعرع فيها تبقى شامخة مهما نحتت وفتت فيها عوامل التعرية*
*كم تعجبني صلابته في الرد وعدم السكوت على الباطل مدافعا عن دينه ووطنه بقلب لايتزعزع ولايهادن دون محاباة للأشخاص مهما كانوا ولازالت كلماته ترن في اذني إن عدتم عدنا لإسكات كل صوت نشاز يغرد ضد الوطن واهله*
*سلاما لروحك الطاهرة يأمن كنت ناصحا ومرشدا وموجها لنا في كل وقت فكلماتك تدخل القلوب مباشرة لتجلي عنها غشاوة التعنت والإصرار لتكسر تلك القيود التي تكثم عليها لتقودها إلى طريق الحق*
*العميد الشيخ ابو علي الله يرحمه بواسع الرحمة والمغفرة يعتبر مصنع لانتاج الرجولة بامتياز ويظل ابنائه شهادة لتميزه*
*رجل صنديد في المواقف كريم النفس جواد التواضع يزينه في كل مجلس احبه الكبير والصغير لايمل من مجالسته كما أن صوته المجلل كزئير ألاسد يشدك في أي مجلس للاستماع والإنصات لذلك فقده الم ووجع ومرارة ستظل كامنة في الصدور*