من اقبح ماقرات عن الاطماع الامريكية الاوروبية الصينية في البلاد الافريقية ( الكونغو) البلاد الغنية بالثروات المعدنية من ذهب والماس ومعادن اخرى تدخل في صناعة شاشات الجوالات و اسلاك الطائرات...
هذا غير الثروه الزراعية من الكاكاو الذي يشترى برخص التراب من اجل توفير لقمة العيش اليومية والبعض يرهن ابنه لشهور او سنين مقابل حفنة من المال يتحصلون عليها اسرته للبقاء على قيد الحياة...
فالشركات الاجنبية تبيع الكاكاو بالدولار....
بلد غني بثرواته لكن شعبه فقير لايجد ما ياكله. ؟؟
قتل منهم ٩ مليون في ٤٠ سنه كما صرح بذلك اكاديمي من الكونغو ...
والسبب في ذلك ان امريكا و اوروبا و الصين يمتلكون المليشيات التي يستقوى بها لتحقيق اطماعهم ونفوذهم ونهب ثروات البلد...
بلد يحتوي على جنة الارض من ثروات فتحول الى كارثه انسانية يبحث سكانه على القليل من المال للبقاء على قيد الحياه والبعض الاخر هاجر منه بسبب الملشيات التي تسيطر على القرار في البلد...
انتهت الدوله وضاع القانون وتركت الكونغو جثة هامدة ينهشها المفترسون بلا رحمة...
فالبلد لا يوجد به اعلام فالاعلاميين تم شراؤهم ليغيب المشهد وما يدور بالبلد...
لاننسى ان هذا السيناريو لايزال يتكرر في ليبيا الحبيبة من ملشيات تقاتل من اجل دول اقليمية ودولية من اجل نهب النفط الليبي..
فالجنوب كذلك لايزال محاط باطماع دول اقليمية و دولية...
في الاخير نخاف على لحمتنا الوطنية من التشرذم بان تصير عدن تبع كذا وحضرموت تبع كذا والمهره تبع كذا...
نسال الله ان يحفظ لحمتنا ويوحد قرارنا السياسي وان يخرجنا من ازمتنا الى بر الامان...
