في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه اليمن ، وتوقُّف مرتبات موظفي الدولة للشهر الثاني على التوالي، يطرح المواطنون تساؤلًا مشروعًا : ما الجدوى من وجود أكثر من 150 سفارة وقنصلية يمنية حول العالم؟
تكاليف باهظة دون عائد ملموس
كل سفارة تضم ما لا يقل عن عشرة ملحقين، يتقاضى كل منهم راتبًا لا يقل عن 5000 دولار شهريًا، في وقتٍ يعاني فيه الشعب من الفقر والجوع، وتُوزَّع رواتب الموظفين في الداخل على شكل إعانات، لا تكفي أحيانًا لشراء كيس رز!
مقارنة مؤلمة
بينما يعيش المواطن داخل الوطن على المساعدات، ويغرق الكثيرون في فقر مدقع لا يعلمه إلا الله، تُصرَف ملايين الدولارات شهريًا على بعثات دبلوماسية لا يشعر بها أحد، ولا تنعكس على مصالح اليمنيين في الخارج أو الداخل.
مطالبة واضحة
نطالب بإغلاق جميع السفارات اليمنية مؤقتًا حتى تستقر الأوضاع في الداخل، مع ضرورة:
إعادة هيكلة السلك الدبلوماسي.
تقليص عدد السفارات والملحقيات.
تحويل الفائض من النفقات إلى دعم الموظفين والخدمات الأساسية في الداخل.
وأيهما أولى: سفير في الخارج أم معلّم بلا راتب؟
هذه ليست دعوة إلى العزلة، بل صرخة لإنقاذ ما تبقّى من كرامة المواطن اليمني قبل انطلاق ثورة الجياع .
وحسبنا الله ونِعم الوكيل.
أخبار المحافظات
لحج.. مدير عام طور الباحة يوجه بإيقاف المضاربين بالعملة الأجنبية وتكثيف جهود الرقابة على الأسعار بالمديري ...
