في عصرنا الحديث، نجد أن هناك دولًا تستورد العقول النيرة لصناعة الحياة وتطويرها، بينما هناك دول أخرى تستورد (الرجول) اي اقدام الرياضيين لمجرد المتعة اللحظية.
في هذا المقال، سنناقش الفرق بين هذين النهجين، وأيهما يمكن أن يقود إلى النهضة والتقدم.
*استيراد العقول*
الدول التي تستورد العقول النيرة هي تلك الدول التي تعرف طريق النهضة والتقدم. هذه الدول تدرك أهمية العقل والابتكار في بناء مستقبلها. إنها تستثمر في العلم والبحث والتطوير، وتجذب العقول النيرة من جميع أنحاء العالم لتعمل على حل المشكلات والتحديات التي تواجهها.
*استيراد الرجال*
الدول التي تستورد الرياضيين لمجرد المتعة اللحظية ، هذه الدول لا تدرك أهمية العقل والابتكار في بناء مستقبلها، وبدلاً من ذلك تركز على الرياضة والترفيه.
وتنفق مبالغ طائلة على استيراد الرياضيين، دون أن تستثمر في العلم والبحث والتطوير.
*الفرق بين النهجين*
الفرق بين النهجين واضح. الدول التي تستورد العقول النيرة هي تلك الدول التي تتقدم وتتطور، بينما الدول التي تستورد الرياضيين لمجرد المتعة اللحظية هي تلك الدول التي تظل في ذيل القافلة.
إن استيراد العقول يصنع مستقبلاً ويفيد مجتمعًا، بينما استيراد الرياضيين لا يصنع إلا متعة لحظية عابرة.
*مثال*
مثال على ذلك هو شركة "تسلا" التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. في هذه الشركة، نجد أن عدد الأمريكيين قليل جدًا، بينما الغالبية العظمى من الموظفين هم من الهند وباكستان وماليزيا والفلبين. هذه الدول هي التي تستثمر في العلم والبحث والتطوير، وتجذب العقول النيرة من جميع أنحاء العالم.
الدول ألتي تدرك أهمية العقل والابتكار في بناء مستقبلها هي التي تتطور وترتقي لانها تستثمر في العلم والبحث والتطوير، وتجذب العقول النيرة من جميع أنحاء العالم.
فان نهوض الأمة يبدأ من احترام العقل، لا من تقديس الأرجل وتلميع التفاهة.
