في مقابلة تلفزيونية مع الدكتور محمد، شحرور اكد فيها على راي مغاير لما تعارف عليه الفقهاء في، قضية توزيع الميراث بين الجنسين..
وفسر قول الله تعالى:
(للذكر مثل حظ الانثيين) تفسيراً جديداً يخالف كل التفاسير السابقة ولكن في قوله شئ من المنطق.. قال شحرور:
الذكر ذكره القران مفرد والانثى مثنى وجمع في آية واحدة ، وهدا يعني ان الذكر ثابت والانثى متغير ليدل على ثبوت المساواة في الميراث.
فلافرق بين الذكر والانثى في الميراث فهم فيه سواء ولو اراد الله ان يعطي للذكر ضعف الانثى لقال: للذكر (مثلا) حظ الانثى ولكن قال: مثل حظ الانثيين اي للذكر مثل حظ كل انثى وليس مثل حظ انثيين مع بعض.
وضرب شحرور مثلاً قال: ادا اعطيت اخاً 100 دولار واعطيت اختيه كل واحدة 100 دولار وسألني الاخ لما اعطيتني 100 دولار فقط فساقول له : اعطيتك مثل اختيك.
وقال: ان الذكر له مثل الانثى في الميراث وذلك ما أوضحته الاية نفسها ، ففي نفس الاية يقول الله تعالى:( وان كانت واحدة فلها النصف) وهذا توضيح جلي لمعادلة القسمة بين الجنسين اي ان فكرة النصف قائمة متحققة وليس التفريق والتفاضل..
اما المفكر المصري محمد عمارة فقال: ان الميراث يتم توزيعه وفق درجة القرابة وليس للذكر ضعف الانثى.. وهي فكرة معتبرة وفيها الكثير من الواقعية اذا ما تفكرنا في كيفية توزيع الميراث في القران الكريم.. واراها مذهباً اقرب الى الواقعية. مما سواها.
