آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-11:16ص

الى معلمي الجامعات والصروح التعليمية بمواسم الجد وٱلاجتهاد (رفقاً بالقوارير) فضلاً وليس امراً.

الإثنين - 16 يونيو 2025 - الساعة 09:07 ص
ايمن مزاحم

بقلم: ايمن مزاحم
- ارشيف الكاتب


كعادتي فرضاً واستشعاراً وناشئً لاستحضار استحدث لكم محبي ومتطلعي نصوص القراءة موضوع مجتمعي مستقدم ومستحضر بواقعنا كطلاب جامعيين ونشؤنا بذاك بمسير تعليمي حافل بالمقادير الصارمه المخفيه وحالنا بذاك كغيرنا من طلاب ملتحقيين بصروح تعليمية اطلعكم لامر مهم، قبل المشكلة ليست هنا بل ان حاضرنا ومجتمعنا المحتضر يختلف ويستخلف عن السابق بقدم ومسارات متغيره أي ينعكس عن السابق بتخلف واسع وليس بتطور.


للتفكير بمعان الاختلاف المقصود بها بموضوعي ذاك، ستجدون ان امري يستحدث رؤيا مظللة لمخاطر تعليمية سالكه بخطوط الانقراض بهدف افشال الحال التعليمي بذاك في مجتمعنا وتجهيل بذاك الجيل الطلابي القادم بدءً من طلابه الجامعيين واصلاً بذاك لطلابه الناشئين حديثاً بعد. هدفاً بذاك وضع المجتمع بموقف الجهل والتجهيل دون استشعار للضمير الإنساني فبتلك يستعرض الغزاة موقفهم بموجب القوة ودمارهم ذاك إعتباره الدمار السياسي الاولي للوطن.


فهم سايرين بنهج اتباع المثل الشهير بالعلم تبنا الاوطان وهم لا يريدون بنائه لأنهم غزاة وبغزوهم سيستحضروا كافة طرق الدمار، مقصدي ليس هنا امري عتابً على الشباب المنسلبين لامر التجنيد وترك بذاك مسيره التعليمي سوء كان أساسي بسن الطفولة او ثانوي بسن المراهقة ليكن ذو طموح او الجامعي الذي يرتقب منه وطنه ظهور فائد.


فبذاك لا اللوم الشباب حقيقتاً أيضاً بمجتمعنا بعد تتطلعي وفهمي لمعوقات التعليم المتخلفة، فان كان مفسدي الوطن لم يتركوا لهم مجال للتشجيع والنظر للمستقبل بعين الحسبان أي السعي بمسار الطموح في نهج الاطمئنان بأن مابعد كل تلك الأتعاب والمسارات الطويلة الساعيين بها، سيلقون اجرهم ومفادهم.لكن للأسف مامن شيء يجعل الطالب يتشبث ويصمد أمام كل تلك السياسات المدمرة للاحوال والتعليم.


فبعد كل ذاك السرد الروائي والايضاح المستقدم لكم حضراتي محبي القراءة اتمنى وصول لكم الفكر ولو بجزء مستفاد، قبل ان اعود وأياكم لأساس الفهم والاستيعاب والمقصد من توصيل الجزء الاهم بقولي مسبق في عنواني الى معلمي الجامعات والصروح التعليمية بمواسم الجد وٱلاجتهاد (رفقً بالقوارير)، نعم رفقً رفقً فانتم أمام خلقيات يحفوها العديد من الاركام المدمره فمايستاهل ركام آخر يستدمر واقعه.


استحساناً بذاك تتطلعكم للواقع بعين الاعتبار والتفهم، فنظراً لما تحمله الحقائق والاستحداثات المسبقة اوجدت بتطلعي ان مامن شيء تركه لهم المتسلطين ليستعطف ويشجع، فلاتكن سببً وصنف مشارك بالدمار، نعم لا تكن لا تكن، اتعرف مقصدي !؟ اقصد متخلفي الفكر من معلمي ودكاترة جامعات عند تبادله مع طلابه أسلوب تقديم وايصاله لهم لنهج مستصعب بهدف تعجيز يوم لاغير. دون احساس بعاقبته بعد.


هنا لا اطيل عليكم اتمنى وصول مقصدي لكافة معلم. اختص بامري ذاك أيضاً ادارات الصروح التعليم على أساس يكونوا اكثر تطلعاً للمناهج والدور التعليمي بالواقع فقد تجد الطلاب متحملين اعباء دون ادراككم، فبذاك اتمنى ان اكون قد لاشئت كافة السبل لايجاد مفهوم مستعطف لا اوجده لكم كمنظور بحالنا ومجتمعنا التعليمي الذي بات يتصف ضمن سبل الدمار المجتمعي دون استشعاركم بذاك.فرضً وتتطلعاً لتغيير بعد طرحنا وايصالنا.