الحياة محطات سفر، ورحلات شوق في دروب الأمل،وعوالم الدهشة النبيلة.. نتعلم من مواقفها ولحيظاتها أسرار النجاح وقيم التواصل، ومهارات البناء العلمي والإنساني،وأسس تشييد الإنجازات وتحويل الأفكار إلى مشاريع بما يخدم المجتمع، ويرقى بالوطن.
تسعدني قصص التفوق والنجاح.. خلف كل رحلة نجاح قصة، أو فصول من قصة تستحق أن تُروى من غير أن نأكل المن والسلوى..
وحديثنا اليوم في عجالة عن كفاءة علمية، طبية، وطنية هي البروفيسور د.محمد السعدي مستشار رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، رئيس جمعية أطباء القلب عدن ومدير عام المستشفى العربي الحديث.. الذي تقلد الإدارة في سنوات سبقت في عدة مشافٍ.. قبل ما يقارب ثلاثة عقود كان نائبًا للمدير العام لمستشفى عدن العام (م الامير محمد بن سلمان حاليًّا)، و بعدها مديرًا عامًا لمستشفى الجمهورية، و مديرًا لمشفى الرازي في أبين، فترتين، و تحمله مسؤوليات أكاديمية بجامعة عدن منها تعيينه نائبًا للعميد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن باعتباره أستاذًا في قسم الباطنة بالكلية إضافة إلى تنسيقه لعدد من المشاريع الدولية منها مشروع التعليم الطبي المستمر، و الشبكة الإلكترونية للسجل الطبي في الجمهورية التابع للبرنامج الكندي لتحفيز المهارات. من أهم الأدوار الني لعبها البروفيسور محمد السعدي ريادته لبرامج التعليم الطبي المستمر في عدن سواء في المستشفيات التعليمية، أو كلية الطب جامعة عدن، أو جمعية أطباء القلب عدن إضافة إلى قيادته للمؤتمرات السنوية لجمعية أطباء القلب عدن بمشاركة دولية و تمثيله للجمعية و الجامعة في محافل دولية.
د محمد السعدي حقق نجاحات، وترك بصمات في كل مرفق مؤسسة مشفى مر به. وهكذا هم النجباء والكفاءات والناجحون.
